الأحد ١٥ نوفمبر ٢٠١٥ -
٣٧:
٠٣ م +02:00 EET
صورة تعبيرية
القمص أثناسيوس چورچ.
عاش Ùقيرًا جدًا لا يملك شيئًا، وكل Ù…ÙŽÙ† اطَّلع على Øياته يجد نذور الكÙا٠والعÙØ© ÙˆÙقر الاختيار ÙˆØÙظ عهود الرهبنة وقوانينها. Ùكان راهبًا ناسكًا غير معجب بنÙسه؛ ملازمًا للكلمة الصادقة التي بØسب التعليم. وأنموذجًا للأسق٠الكنسي "صورة الآب السماوي"ØŒ إنجيليًا روØانيًا ولاهوتيًا منهجيًا وراعيًا واقعيًا، وأبًا قائدًا صنع مدرسة من القادة، شغلوا مواقع ريادية ÙÙŠ العمل الكنسي المعاصر.
مؤسسًا لخدمة متكاملة؛ بناها على التقوى وبرهان Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙˆØ§Ù„Ù‚ÙˆØ©. لذا تتلمذت له أجيال من المكرسين والخدام والرعاة ÙÙŠ كل أنØاء الكرازة المرقسية.
Ø£Øب الليتورجيا وقدم أعظم مثل٠لليتورجيا ما بعد الليتورجيا ÙÙŠ أعمال الدياكونيا والتوزيع والاÙتقاد والتنمية والرهبنة العاملة، Ù…Øولاً إيبارشيته إلى خلية Ù†ØÙ„ وورشة عمل دائمة ودائبة.
وبالرغم من ذلك؛ Ùقد كان Øضوره هادئًا رزينًا، لكنه أيضًا Ùاعل ومرهوب من دون ضجيج أو بهرجة، وقد رÙع تلاميذه؛ جاعلاً منهم شركاء معه ÙÙŠ العمل والتدبير.
إنه بØÙ‚ رجل المؤسسات الكنسية المبنية على أساس لاهوتي وعلى نور الإنجيل ÙÙŠ واقعية آبائية؛ تعبÙر إلى الذين ÙÙŠ الشتات لتعينهم.. وله دوره الكبير ÙÙŠ الأعمال الموسوعية والتنموية؛ ÙˆÙÙŠ العمل المسكوني والاجتماعي المعاصر.
كان ÙيلسوÙًا ÙÙŠ ترابط الإنسانية والكنيسة ÙÙŠ صورتها الجامعة والخادمة.. لذا صار رائدًا ÙÙŠ خدمة التÙسير والتكريس والتدريب والتكوين والنشئ والمغتربين والمهاجرين وجامعي القمامة "الزبَّالين "غير مبتغي أيَّة وجاهة أو صدارة.. Ùقد قال لي ذات مرة "أن نصيب من يخرج للØرب كنصيب الجالس عند الأمتعة"ØŒ وقال أيضاً "إن العبرة ليست ÙÙŠ عدد الوزنات لكن Ùيمن تاجر بها وربØ" Ùالكل من أجل رب واØد؛ له ÙˆØده أن يزيد.
Ùكان ثابتًا ÙÙŠ الØÙ‚ الØاضر، رجل الإنجيل والكنيسة والتÙسير والمبادئ المعاشة ÙÙŠ صمت عامل وعمل صامت.. مرتÙعًا Ùوق الأØداث والمصاعب. وقد أرسل الله هيبته أمامه وعمل بسيرته التي تتكلم Øتى اليوم تذكارًا وتمجيدًا لعمل الثالوث القدوس الممجد الآن وكل أوان.
www.frathanasiusdublin.com