الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم 15نوفمبر 1948..
أخر تحديث ٠٥:٤٤ | الأحد ١٥ نوفمبر ٢٠١٥ | ٥ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٤٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

فى مثل هذا اليوم 15نوفمبر 1948..

ديلسيبس
ديلسيبس

قضية السياره الجيب..الخاصه باﻻخوان..
من اشهر القضايا المتعلقه باﻻخوان ..كانت فى هذه الفتره ارهاصات كثيره عن عزم حكومة محمود فهمى النقراشى رئيس مجلس الوزراء ..حل جماعة اﻻخوان المسلمين فقرر احمد عادل كمال عضو التنظيم الخاص ان ينقل بعض اﻻوراق والمعدات المتعلقه بالنظام من احدى الشقق بحى المحمدى الى شقة احد اﻻخوان بالعباسيه واصطحب معه طاهر عماد الدين فى احدى السيارات المخصصه ﻻعمال التنظيم الخاص وهى سياره جيب قديمه وكان يقودها مصطفى كمال عبدالمجيد وفى مثل هذا اليوم 15 نوفمبر عام 1948 تم نقل كل موجودات شقة المحمدى الى السياره..واتجهت الى منزل ابراهيم محمود على بالعباسيه المقيم فى 38 شارع جنينة القوادر بحى الوايلى ..وكان من سكان هذا الشارع

مخبر فى حالة خصام مع ابراهيم محمود على وﻻحظ المخبر ان السياره بدون ارقام وانها تقف امام منزل ابراهيم محمود على فانتهز الفرصه بان يضبط السياره كيدا فى جاره واشتد سروره عندما تبين ان اﻻمر اكبر من مجرد استعمال سياره بدون ترخيص فقد كان بالسياره بعض المحظورات من اﻻسلحه والمفرقعات والمتفجرات وتم القبض على اعضاء التنظيم لينكشف بذلك التنظيم الخاص السرى لجماعة اﻻخوان المسلمين وادى هذا الحادث الى اعﻻن محمود فهمى النقراشى رئيس الوزراء انذاك امرا عسكريا بحل جماعة اﻻخوان المسلمين واعتقال اعضائها وتاميم ممتلكاتها وفصل موظفى الدوله
والطلبه المنتميين لها وكان هذا القرار سببا فى جعل النظام الخاص السرى للجماعه يقوم بقتل النقراشى......!!

وتفصيلات الحادث ان النقراشي باشا بحل فرع الإخوان المسلمين في الإسماعيلية وكانت هناك إرهاصات كثيرة عن عزم الحكومة على حل جماعة الإخوان المسلمين عامة فقرر أحمد عادل كمال العضو بالتنظيم الخاص أن ينقل بعض الأوراق والمعدات المتعلقة بالنظام من إحدى الشقق بحي المحمدي إلى شقة أحد الإخوان بالعباسية واصطحب معه طاهر عماد الدين في إحدى السيارات المخصصة لأعمال النظام الخاص وهي سيارة جيب يقودها مصطفى كمال عبد المجيد.

ولقد تم نقل كل موجودات شقة المحمدي إلى السيارة واتجهت حتى وصلت منزل إبراهيم محمود علي بالعباسية لتودع هذه الموجودات أمانة هناك وكان ذلك حوالي الساعة الثالثة من بعد ظهر 15 نوفمبر 1948م في شارع جنينة القوادر بـحي الوايلي أمام المنزل رقم 38، وكان من سكان هذا المنزل مُخبر في حالة خصام مع جاره إبراهيم محمود علي، هو البوليس الملكي صبحي علي سالم، وهناك لاحظ المخبر أن السيارة لا تحمل أرقامًا وأنها تخص خصمه إبراهيم محمود علي، فانتهز الفرصة بأن يضبط السيارة كيدًا في إبراهيم، وقد اشتد سروره عندما تبين أن الأمر أكبر من مجرد استعمال سيارة بدون ترخيص فقد كان في السيارة بعض المحظورات من الأسلحة والمتفجرات...

جرى ركاب السيارة ولكنه لاحقهم واستعان بالناس صارخًا أنهم صهيونيون، فتم ضبط كل من أحمد عادل كمال وطاهر عماد الدين، أما مصطفى كمال عبد المجيد لم يضبط..

أبلغ مصطفى كمال عبد المجيد الأخ سعد كمال صاحب ورشة سيارات في شارع أحمد سعيد قرب تقاطعه بشارع الملكة نازلي (شارع رمسيس حاليًا) بواقعة ضبط السيارة وأعطاه فكرة عن محتوياتها.

وكان هناك في نفس يوم ضبط السيارة اجتماع لقيادة النظام بمنزل مصطفى مشهور الذي يقع منزله قريبًا من ورشة سعد كمال، فتوجه الأخ سعد كمال إلى منزل الأخ مصطفى مشهور دون أن يعلم شيئا عن الاجتماع المنتظر بمنزله، ليبلغه بواقعة ضبط السيارة، كما توجه مصطفى كمال عبد المجيد إلى منزل محمود الصباغ دون أن يعلم هو أيضا شيئا عن هذا الاجتماع، ليبلغه واقعة ضبط السيارة وكان هذان البلاغان قبل موعد اجتماع قيادة النظام بما يقرب من ساعتين..

فقام مصطفى مشهور بإخلاء منزله من أي أوراق لها علاقة بأعمال النظام تحسبًا أن يفتش كغيره من الإخوان المعروفين، فجعلها جميعًا في حقيبة، وذهب ليودعها عند قريب لا علاقة له بالإخوان، وهو لا يدري أنه سيسير في نفس الشارع الذي ضبطت فيه السيارة الجيب، وترك رسالة في منزله أنه سيعود حالا لحضور الاجتماع..

ذهب محمود الصباغ وأحمد زكي حسن وأحمد حسنين من قيادة النظام إلى منزل مصطفى لينتظروه في حجرة الصالون، وفي هذا الوقت قبض كان قد قبض على مصطفى مشهور ومعه الحقيبة التي تحتوي على الاوراق الخاصة بالنظام..

دخل ممثلو النيابة والبوليس إلى شقة مصطفى مشهور لتفتيشها وقادة النظام جلوس في حجرة الصالون، فقبض عليهم، أما عبد الرحمن السندي فقد لاحظ وهو في الطريق إلى الاجتماع الحركة الغير عادية خارج منزل مشهور فاستمر في سيره إلى منزله ولم يقبض عليه في هذا اليوم، وإن كان قد قبض عليه بعد ذلك عندما ورد اسمه في التحقيقات...وفي يوم 21 نوفمبر 1948 نشرت الصحف نبأ أذاعته وزارة الداخلية يقول: «إنه قد تم ضبط سيارة جيب بها كميات كبيرة جدا من المتفجرات الخطرة والأوراق في دائرة قسم الوايلي أمام أحد المنازل. وتبين أن راكبي السيارة الذين جروا وقبض عليهم من جماعة الإخوان المسلمين». وفي 25 سبتمبر 1949 وضع النائب العام محمد عزمي بك تقرير الاتهام في هذه القضية، فقدم 32 متهما بتهمة الاتفاق الجنائي علي قلب نظام الحكم، أما المتهمون فهم:

عبد الرحمن علي السندي - 32 سنة - موظف بوزارة الزراعة
مصطفي مشهور - 27 سنة - مهندس بالأرصاد الجوية

محمود الصباغ - 28 سنة - مهندس بالأرصاد الجوية
أحمد زكي حسن - 25 سنة - مدرس ابتدائي
أحمد محمد حسنين - 28 سنة - مراقب حسابات شركة المعادن
محمد فرغلي النخيلي - 29 سنة - تاجر معادن
أحمد قدري الحارتي - 21 سنة - مهندس بالطيران المدني

محمد حسني عبد الباقي - 33 سنة - عضو مجلس مديرية الجيزة
أحمد متولي حجازي - 29 سنة - تاجر راديو
السيد فايز عبد المطلب - 29 سنة - مهندس ومقاول مباني
أحمد عادل كمال - 23 سنة - موظف بالبنك الأهلي
طاهر عماد الدين - 25 سنة - مهندس
إبراهيم محمود علي - 30 سنة - ترزي
دكتور أحمد الملط - 32 سنة - طبيب بوزارة الصحة

جمال الدين فوزي - 39 سنة - موظف بالبريد
محمود حلمي فرغلي - 27 سنة - موظف بالداخلية
محمد أحمد علي - 25 سنة - موظف بالأشغال
عبد الرحمن عثمان - 22 سنة - طالب حقوق
السيد إسماعيل شلبي - 44 سنة - تاجر
محمد بكر سليمان - 26 سنة - نساج

أسعد السيد أحمد - 26 سنة - ميكانيكي
صلاح الدين عبد المتعال - 18 سنة - طالب ثانوي
جمال الدين الشامي - 26 سنة - مهندس ري
جلال الدين ياسين - 24 سنة - موظف وطالب بالتجارة
محمد الطاهر حجازي - 24 سنة - طالب بالزراعة
عبد العزيز البقلي - 24 سنة - تـرزي
كمال القزاز - 27 سنة - نـجـار

محمد سعد الدين السنانيري - 27 سنة - مقاول نقل
علي حسنين الحريري - 27 سنة - قوموسيونجي
محمد محمد فرغلي - 42 سنة - واعظ الإسماعيلية
محمد إبراهيم سويلم - 22 سنة - فلاح بالإسماعيلية
سليمان مصطفي عيسي - 23 سنة - فلاح بالإسماعيلية

في 25 سبتمبر 1949 وضع النائب العام محمد عزمي بك تقرير الاتهام في هذه القضية، فقدم 32 متهما بتهمة الاتفاق الجنائي علي قلب نظام الحكم[2]، وجائت بنود الاتهام في إحدى عشر بندا وهم:[1]

1- قلب وتغيير دستور الدولة وشكل الحكومة بالقوة بواسطة عصابات مسلحة وباستعمال قنابل وآلات مفرقعة بنية ارتكاب هذه الجريمة وبغرض ارتكاب قتل سياسي الأمر المنطبق على المادتين 87، 88 فقرة أولى من قانون العقوبات.

2- إتلاف سيارات وأسلحة الجيش المصري المعدة للدفاع عن البلاد الأمر المنطبق على المادة 81 من قانون العقوبات.

3- تخريب المنشآت الحكومية وأقسام ومراكز البوليس ومحطات الإضاءة والمياه وغيرها، الأمر المنطبق على المادة 90 من قانون العقوبات.

4- قتل عدد كبير من المصريين والأجانب مبينين بالمحضر، وذلك عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، الأمر المنطبق على المواد 230، 231، 232 من قانون العقوبات.

5- تعريض حياة الناس وأموالهم عمدًا للخطر باستعمال القنابل والمفرقعات في عدد من السفارات والقنصليات الأجنبية وغيرها من الأماكن العامة والخاصة المأهولة بالسكان والمبينة بالمحضر، الأمر المنطبق على المادة 358 فقرة ثانية وثالثة من قانون العقوبات.

6- تعطيل وسائل النقل العامة بنسف قطارات السكك الحديدية وجسورها وخطوطها، ونسف الطرق والكباري العامة وسيارات الأوتوبيس وتعطيل القوى الكهربائية المولدة لحركة خطوط ترام القاهرة، الأمر المنطبق على المادة 167 من قانون العقوبات.

7- إتلاف الخطوط التغلرافية والتليفونية الحكومية عمدًا في زمن الفتنة التي اعتزموا نشرها بقطع أسلاكها وقوائمها ونسف أدواتها أو إتلافها بوسائل أخرى مما يترتب عليه انقطاع المخابرات بين ذوي السلطة العمومية ومنع توصيل المخابرات بين الناس، الأمر المنطبق على المادتين 165، 166 من قانون العقوبات.

8- سرقة البنك الأهلي وبعض المحال التجارية بطريق الإكراه، وذلك باقتحامها بواسطة أشخاص مسلحين بالمدافع والقنابل وقتل من يعترض سبيلهم من الحراس أو غيرهم والاستيلاء بذلك على ما فيها من أموال وبضائع الأمر المنطبق على المادة 314 من قانون العقوبات.

9- إتلاف مباني شركة قنال السويس وترام القاهرة، وذلك عمدًا بقصد الإساءة، مما ينشأ عنه تعطيل وتوقيف أعمالها ذات المنفعة العامة، ويترتب عليه جعل حياة الناس وأمنهم في خطر، الأمر المنطبق على المادة 361 فقرة أولى وثانية من قانون العقوبات.

10- قتل خيول البوليس عمدا بدون مقتضى بطريق التسمم، الأمر المنطبق على المادة 355 (أولا وثانيًا) من قانون العقوبات.

11- إقامة واستعمال محطات سرية للإذاعة اللاسلكية بدون إخطار إدارة تلغرافات وتليفونات الحكومة المصرية، وبغير ترخيص منها، الأمر المنطبق على المواد 1، 2، 5 من الأمر العسكري رقم 8.

الحكم في القضية..

نص الحكم:
السجن ثلاث سنوات: مصطفى مشهور - محمود السيد خليل الصباغ - أحمد محمد حسنين - أحمد قدري الحاتي - السيد فايز عبد المطلب

السجن سنتين مع الشغل : عبد الرحمن علي فراج السندي – أحمد زكي حسن – أحمد عادل كمال – طاهر عماد الدين – محمود حلمي فرغلي – محمد أحمد علي – عبد الرحمن عثمان – صلاح الدين عبد المتعال – جمال الدين طه الشافعي – جلال الدين ياسين – محمد سعد الدين السنانيري – علي محمد حسنين الحريري.

الحبس سنة واحدة : محمد إبراهيم سويلم.

براءة المتهمين جميعا من التهمة الرابعة الخاصة بحيازة أجهزة وأدوات ومحطة إذاعة لاسلكية بدون إخطار.

براءة 14 متهما هم : محمد فرغلي النخيلي – محمد حسني أحمد عبد الباقي – أحمد متولي حجازي – إبراهيم محمود علي – الدكتور أحمد الملط – جمال الدين إبراهيم فوزي – السيد إسماعيل شلبي – أسعد السيد أحمد – محمد بكر سليمان – محمد الطاهري حجازي – عبد العزيز أحمد البقلي – كمال سيد القزاز – محمد محمد فرغلي – سليمان مصطفي عيسي....

فى مثل هذا اليوم 15 نوفمبر 1943 م
حادث القصاصين واصطدام سيارة جلالة الملك بلورى ..

ونقله لمستشفى الجيش البريطانى وعﻻجه من اشتباه كسر بالحوض..

حادثة القصاصين
مصر اصابها الجزع والخوف عندما وقع حادث ( عصر 15 نوفمبر 1943 ) وتعرض الملك فاروق لأصطدام سيارته التى كان يقودها بنفسه بسيارة مقطورة عسكرية انجليزية وكان عائدا من رحلة صيد بط قرب الاسماعيلية .

ووقع الحادث امام بوابة معسكر المنشأت الهندسية رقم 140 ، وكاد يؤدى بحياة الملك وكان يردد : يارب عفوك .. يارب عفوك ، وتم نقله الى داخل المعسكر لأسعافه ، ولكنه قال : لااريد شيئا من هؤلاء ( بعد انصراف الطبيب الانجليزى ) وفهم المرافقون مغزى كلام الملك ، وحملته السيارة الملكية الى المستشفى العسكرى القريب فى القصاصين ، وقامت الطبيبة الانجليزية بفحص الصدر والبطن واشار الملك الى موضع الالم وقال : عندى كسر فى عظمة الحوض اسفل البطن !!

ورغم المه الشديد كان سعيدا حينما شاهد ضباطا وجنودا مصريين من الجيش المرابط فى المنطقة ، وقد اسرعوا من تلقاء انفسهم واحاطوا بالمستشفى لحراسته ، وتم ابلاغ القصر الملكى وحضر الجراح على ابراهيم باشا بالطائرة من القاهرة ، وكان احد كبار الجراحين الانجليز قد عرض اجراء العملية بصفة عاجلة ، ولكن الملك فضل انتظار الجراح المصرى رغم خطورة اصابته .وكان الملك فاروق يقود السيارة التى اهداها له هتلر بسرعة كبيرة بجوار ترعة الاسماعيلية وفوجىء بالمقطورة الانجليزية ، وكانت قادمة من بنى غازى وقد انحرفت يسارا فجأة وسدت الطريق امامه لكى تدخل المعسكر ، وقام الملك بالانحراف لتفادى السقوط فى الترعة ، واصطدمت مقدمة المقطورة بسيارته وطارت عجلاتها الامامية ، وحطمت الباب الامامى ووقع الملك فاروق وسط الطريق ، وسرعان ماانتشر الخبر فى ارجاء مصر وزحفت الجماهير بالالوف واحاطت بمستشفى القصاصين طوال اقامة الملك به بعد الجراحه الخطيرة التى ظل يعانى من اثارها .وسرت اشاعةان الحادث كان مدبرا ..للتخلص من فاروق لما كان مابينه وبين السير مايلز ﻻمبسون من خﻻف ..خاصة بعد حادث 4فبراير 1942 ..ولكن الملك نفى ذلك وتعافى سريعا..!!

فى مثل هذا اليوم 15 نوفمبر عام 1945 م ...

تاسيس منظمة اليونسكو..
اسمها الأصلى كاملا منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، ونعرفها اختصارا باسم منظمة اليونسكو بتجميع الحروف الإنجليزية الأولى في اسمها التفصيلى وقد تأسست في ١٥ نوفمبر ١٩٤٥ ومقرها في باريس بفرنسا، وهي وكالة متخصصة تتبع منظمة الأمم المتحدة وترأسها حاليا البلغارية إيرينا بوكوفا بعد فوزها في الانتخابات التي أجريت في عام ٢٠٠٩ حيث تقدمت بفارق ٣ أصوات على المرشح العربى المصرى فاروق حسنى، حيث حصلت على ٣١صوتًا.وهدف المنظمة الرئيسى هو المساهمة في إحلال السلام والأمن عن طريق رفع مستوى التعاون بين دول العالم في مجالات التربية والتعليم والثقافةوتتبع اليونسكو ٣ ١٩ دولة ولها أكثر من ٥٠ مكتبا وعدة معاهد تدريسية حول العالم ولها خمسةبرامج أساسية هي التربية والتعليم، والعلوم الطبيعية،والعلوم الإنسانيةوالاجتماعيةوالثقافة والاتصالات والإعلام،وتدعم اليونسكو العديدمن المشاريع كمحوالأمية والتدريب التقنى وبرامج تأهيل وتدريب المعلمين ،وبرامج العلوم العالميةوالمشاريع الثقافية والتاريخية،واتفاقيات التعاون العالمي للحفاظ على الحضارةالعالميةوالتراث الطبيعى وحمايةحقوق الإنسان كانت المنظمة مثارا للجدل بشكل كبير على مر الزمن.خلال السبعينيات والثمانينيات اعتقدت الدول الغربية خاصةالولايات المتحدةالأمريكيةوبريطانياأن المنظمةمستغلةمن قبل الشيوعيين، ودول العالم الثالث لمهاجمة الغرب تجتمع الهيئتان الإداريتان للمنظمة والمكونتان من المؤتمر العام والمجلس التنفيذي، بشكل منتظم للسهر على حسن سير عمل المنظمة ولوضع أولوياتها وتحديد أهداف الأمانة التي يرأسها المدير العام وتتألف الأمانة من موظفين دوليين، مقيمين في باريس كما في المكاتب الستين التابعة للمنظمة والموزعة في كافة أرجاء العالم..!!

فى مثل هذا اليوم 15 نوفمبر 1854م

ديليسبس يقنع والى مصر سعيد باشا بشق القناة ..
فريناند ديايسبس اقترن اسمه بشق قناة السويس وكان شخصا فاشل دراسيا وكن حاد الذكاء ،عبقرى شديد الغرور كثير الخداع ،نصاب ،حسن المظهر والهندامةواستغل تلك الصفات ..

فى اﻻيقاع ببعض نساء الطبقة الراقية فى فرنسا ،وتعرف على اوجينى امبراطورة فرنسا وخطبها لنفسه قبل ان تقترن بنابليون الثالث امبراطور فرنسا..ويسرلها الزواج الملكى ..بل
ظل محتفظا بصلته الغرامية معها..

ووالده ماتيو ديليسبس خدم مع نابليون بونابرت حين جاء على راس حملته الفرنسية الى مصر وبقى فبها قنصﻻ لفرنسا فى مصر بعد تولى محمد على باشا ..وفى عام 1830 انتقل وابنه الى مراكش..

ووصل فرينناند دليسبس الى مصر بعدثﻻثة ايام من وصول سعيد باشا والى مصر من القسطنطينية بعد حصوله على فرمان التولية وبعد 8 ايام من تولية سعيد باشا قابل غرينناند الوالى وكان باسم الثغر..

منشرح الصدر وعرض عليه مشروعه مبيينا الالنقط واﻻسانيد ودون الدخول فى تفاصيل كثيرة ..وكان سعيد يصغى بانتباه شديد ..وقال لى اخيرا بوسعك ان تعتمد على..وكان الفرمان اﻻول بشق القناة

30 نوفمبر 1854م..
فى مذكرات نوبار باشا عن دموع حاكم من حكام مصر سالت غزيرة منهمرة، لكنها سالت قبل أن يترك الحكم، وهو ما أعطى لها معنى شديد الخصوصية، كانت تلك دموع والى مصر سعيد باشا الذي أغرق البلاد فى أزمات اقتصادية جسيمة بسبب ثقته بالمغامر الفرنسى ديليسبس، وقد رآه نوبار يبكى فى ليلة تسبق سفره إلى باريس والباب العالى لمحاولة حل أزمات البلاد، اندهش نوبار، فقد كان يرى الوالى دائما مرحا غير مكترث بشىء، وعندما سأله عن سبب بكائه فوجئ به يقول «لقد خربت مصر، خربتها تماما، ماذا سيقولون عنى؟»، حاول نوبار أن يخفف عنه ويذكّره بإنجازات حقيقية فعلها لمصلحة الشعب الذى كان يمتلك أحلاما عظيمة من أجله، فهدأ سعيد قليلا وقال له «بلى، لقد فعلت كل شىء من أجل رفعة الشعب المصرى»، بدا نوبار فى مذكراته خجلا لأنه لم يصارح سعيد بالحقيقة الكاملة، لكنه التمس العذر لنفسه لأنه كان يهدف إلى مواساته لا إلى إثارة شجونه، لكن طمأنة نوبار لم تُزِل مخاوف سعيد تماما، فقد ظل فى أواخر أيامه مشغولا بما سيقوله التاريخ عنه، لدرجة أنه سأل خادمه عنترى وهو يصب عليه الماء خلال حمامه اليومى «عنترى، ألم تفكر أبدا ماذا سيقول التاريخ عنك؟ ألا تخجل أم أنك لا ترغب فى أن يقول التاريخ بأنه كان هناك عنترى إلى جوار أمير كبير، وكان يستطيع أن يتكلم معه لكنه لم يفعل شيئا من أجل قريته ولا أهله؟أهذا ما تريد أن يقول التاريخ عنك؟»، يروى نوبار أن سعيد وسط انشغاله المحموم بما سيقوله التاريخ عنه، سأل مرة حلاّقه العجوز الحاج على عما سيقوله التاريخ عن عرفان رئيس خدم قصر الوالى، فأجابه الحاج إجابة عبقرية «سيدى، سيقول التاريخ إن عرفان كان يأكل ويشرب ويدخن وينام»، ودفع الحاج ثمن تلك الإجابة خمس عشرة ضربة بالعصا لأن عرفان كان يسترق السمع من وراء الباب.

قناة السويس

ويقول نوبار باشا فى مذكراته:
عندما جلس محمد سعيد باشا على عرش مصر فى عام 1854م أرسل رسالة إلى فرنسا ليستضيف فردينان دي ليسبس صديق طفولتة ابن نائب قنصل فرنسا الذى نقل إلى باريس فى القاهرة وعندما حضر أصطحبة فى رحلة إلى الأسكندرية ليستعيداً سوياً ذكريات طفولتهما , وفى هذه الأثناء عرض فردينان دي ليسبس فكرة أنشاء مشروع قناة السويس ووافق سعيد على هذه الفكرة على الفور. فى عام 1856 م منح سعيد باشا حق امتياز شركة قناة السويس.ذكرت المؤرخة إيريس حبيب المصري منح سعيد باشا حق امتياز حفر قناة السويس قد تم خلال رحلة صحراوية من غير تمحيص ولا تفكير، وقد علق ديلسيبس نفسه بشئ من السخرية على هذا الواقع فقال " جمع سعيد باشا قواد جنده وشاورهم فى الأمر , ولما كانوا على إستعداد لتقدير من يجيد ركوب الخيل ويقفز بجواده على الحواجز والخنادق أكثر من تقديرهم الرجل العالم المثقف فإنحازوا إلى جانبى , ولما عرض عليهم الباشا تقريرى عن المشروع بادروا إلى القول بأنه لا يصح أن يرفض طلب صديقه " وكانت النتيجة أن منحنى الباشا ذلك الإمتياز العظيم " كما أوردها عبد الرحمن الرافعى فى كتابه فقال : " ولقد أسرف سعيد باشا فى التساهل مع صديقة الفرنسى حتى لقد خول الشركة التى ألفها مزايا تجعلها تشارك الحكومة المصرية فى حقوق ملكيتها وسيادتها " .وقد رأى الأجانب أنفسهم فأـن مصر دفعت ثمناً باهظاً فى حفر قناة السويس فيقول مسيو كوشيرى (Cocheris) الفرنسى " إن بدء الإرتباكات المالة والتدخل الأوربى المشئوم فى شئون مصر يرجع فى الحقيقة إلى سنة 1854 وهي السنة التى منح فيها أمتياز قناة السويس إلى مسيو ديلسيبس".وعندما بدأ البعض من حول سعيد باشا يلومه ويؤاخذه على إعطاء ديليسبس حق حفر قناة السويس بهذه الشروط كان يقول " إنما أعطيت الإمتياز بلا ترو لصديق وهو فرنساوى , فخاطبوه أو خاطبوا حكومته، أما أنا فلا أستطيع سحب إمتياز أعطيته". !!

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter