الجمعة ١٣ نوفمبر ٢٠١٥ -
٣٥:
٠٥ م +02:00 EET
كمال الملاخ
كتب – محرر الأقباط متحدون
ولد كمال وليم يونان الملاخ في 26 أكتوبر 1918 بمدينة أسيوط، حصل علي شهادة البكالوريا ثم التحق بكلية الفنون الجميلة قسم عمارة وتخرج منها في 1934، ثم التحق بكلية الضباط الاحتياط وتخرج منها. درس الآثار في معهد الآثار وحصل علي ماجستير الآثار المصرية وفقه اللغة المصرية القديمة علي يد عالم الآثار الفرنسي أيتين دريتون.
وحسب موسوعة "ويكيبيديا" ففي 26 مايو 1954 أعلن عن اكتشاف أحد مراكب الشمس وإخراجها إلي النور بعد أن ظلت في باطن الأرض 5000 سنة، وهي من آثار الملك خوفو صاحب الهرم الأكبر، وقد أحدث هذا الكشف دويا هائلا لدى الدوريات المهتمة بالآثار القديمة وتقدر قيمتها، وظهرت صورة كمال الملاخ علي غلاف مجلة التايم وأفردت له العديد من صفحاتها، عن هذا الاكتشاف صدر عن الدار المصرية اللبنانية كتاب بعنوان "مراكب خوفو حقائق لا أكاذيب".
أما بالنسبة للعمل الصحفي فقد التحق الملاخ بجريدة الأخبار وتولي رئاسة القسم الفني لدار أخبار اليوم كما قام برسم يوميات 'الأخبار' و'آخر ساعة' و'أخبار اليوم' و'الجيل الجديد' بالإضافة إلي رسم مقالات توفيق الحكيم ومحمد التابعي والعقاد وسلامة موسى وكامل الشناوي ومحمد حسنين هيكل،و في صيف 1957 اصطحبه محمد حسنين هيكل معه إلي جريدة الأهرام حيث كان قد استقال من مصلحة الآثار ومن جريدة الأخبار وكان صديق شخصي للكاتب أنيس منصور.
و يعد كمال الملاخ هو مؤسس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ومؤسس مهرجاني القاهرة والإسكندرية السينمائيين ورئيسهما، وله العديد من الكتب مثل:أغاخان، خمسون سنة من الفن، حكايات صيف وصالون من ورق. وترجم إلي الإنجليزية: قاهر الظلام 'عن حياة الأديب طه حسين والذي ترجم إلي الفرنسية والصينية وتحول إلي فيلم سينمائي
وحصل الملاخ على العديد من الجوائز أهمها: الوسام الذي أهداه له الرئيس الراحل عبد الناصر لاكتشافه مراكب الشمس، وفاز بجائزة الدولة التشجيعية في أدب الرحلات العام 1972 سلمها له الرئيس أنور السادات، كما سلمه الرئيس حسني مبارك جائزة الدولة التقديرية، وتوفى بالقاهرة في 29 أكتوبر 1987.