بقلم: صموئيل فؤاد
لية فيه ناس تبدل الحق بالضلال
وكل من بداخلة نقص يحولة لأعمال
وبدل ما يمشي يمين يمشي شمال
والمبادئ عندة اصبحت أطلال
واعمالة مثل المرض العضال
وفاكر نفسة عمل زلزال
بالرغم من انة يفتقر لما يقال

كلام الكذاب زي كلام الموال
يسمعوة السكاري الهاربين من الأحمال
البطولة ليست بالأقوال
لكنها بقوة الأيمان الفعال
مش بالسلاح ولا أشباة الرجال
زمان قالوا في الأمثال
الكذب أشد من القتال
والكذاب دايما فاق للآمال
لكن اللة لية عند الكذاب سؤال

لية ماشي مع الباطل رحال
وبتردد حكايات من قصص الجهال .........(بضم الجيم)
وتجيب كلام من وحي الخيال
وتزيف الحقيقة بمنوال
ومش شايف غير نفسك في كل الأحوال
لن يستطيع احد ان يصل الي الكمال

لأنها من صفة الخالق ذو الجلال
ومثلما تكيل لغيرك بمكيال
لن تجد من يرفع عنك الأثقال
......
المؤمنيين لملكوت اللة عمال
يتكلمون بالحق ويرشدون الضال
وفي المحن صامدين مثل الجبال
وطريقهم مستقيم بكل أعتدال
سلاحهم في صليب يقهر المحال
من جيل لجيل دايما أبطال

ولن ينال منهم بأي من الأشكال
أي حاقـد فاقـد للآمـال

لأن اللة عينة عليهم في كل الأجيال
وكل طلبة المؤمن قريبة المنآل