الأقباط متحدون | روسيا تكشف اللعبة الداعشية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:١٦ | الجمعة ١٣ نوفمبر ٢٠١٥ | ٣ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٤٥ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

روسيا تكشف اللعبة الداعشية

الجمعة ١٣ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٦: ٠٨ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نعيم يوسف
نشر تنظيم "داعش" الإرهابي، مقطع مصور -فيديو-يهدد فيه روسيا بتنفيذ عمليات إرهابية ضد موسكو، وذلك انتقاما من هجمات الدب الروسي على مقراتهم ومعسكراتهم في سوريا مؤخرا، الأمر الذي قلب موازين المعركة السياسية والعسكرية على حد سواء.

إعلان التنظيم الإرهابي عن مسؤوليته في تحطيم الطائرة الروسية، فوق سيناء، بالإضافة إلى التهديد الأخير يثبت فاعلية الضربات الروسية ضد التنظيم الإرهابي، ليس هذا فحسب ولكن كشف اللعبة الداعشية مع الولايات المتحدة، وعدم نية الأخيرة في خوض حرب حقيقية مع التنظيم الإرهابي، بل وأكثر من ذلك محاولة تعطيل الدب الروسي في القضاء على الإرهاب بسوريا.

هذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيها التدخل العسكري الروسي ضعف التدخل الأمريكي، ضد "داعش"، ولكن بعد ساعات قليلة من الضربات الجوية الروسية فتحت الأبواق الإعلامية الداعشية والداعمة والمؤيدة لها أفواهها للصراخ والعويل بقصف المدنيين وتضررهم إلا أنهم لم يستطيعوا إثبات ذلك، فقد استهدفت الضربات معسكرات ومقرات ومخازن الذخيرة الخاصة بالتنظيم الإرهابي.

لا شك أن الحرب ليست عسكرية وسياسية فقط، وإنما إعلامية أيضا، وهنا كان الدب الروسي متيقظا منتبها، لكل شاردة وواردة يتم نشرها بكل اللغات عن الحرب فقد نفت موسكو إسقاط طائرات لها على يد الجيش الحر أو تركيا، كما كانت الوكالات والقنوات والمواقع الإلكترونية الروسية باللغة العربية والروسية والإنجليزية على أهبة الإستعداد لمهاجمة كل من ينتقد دور موسكو العسكري حيث هاجمت وبشكل مباشر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والولايات المتحدة والسعودية والاتحاد الأوروبي، وداعش وغيرها من الدول والتنظيمات التي حاولت المساس بدور روسيا في المعركة، لتكشف بذلك أيضا ضعف أو تواطؤ الآلة الإعلامية الغربية في مواجهة تنظيم داعش أو روسيا نفسها.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :