الأقباط متحدون | كلمة أقباط من أجل مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٥٥ | الأحد ٢٦ سبتمبر ٢٠١٠ | ١٦ توت ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٥٧ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

كلمة أقباط من أجل مصر

الأحد ٢٦ سبتمبر ٢٠١٠ - ١٦: ٠٤ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

فى إحتفالية الكتيبة الطيبية بمناسبة رأس السنه المصرية24 /9/2010
بأسم حركة أقباط من أجل مصر أشكر أسرة الكتيبة الطيبية والتى أعتبر نفسى فرداً منها ، وأشكر القمص متياس نصر على تلك الدعوة الكريمة للمشاركة فى هذا الحفل الجميل
حركة أقباط من أجل مصر هى حركة سياسية هدفها المواطنة والمساواه لكل مصرى ، وتتفاعل مع الأحداث السياسية التى تمر بها البلاد ، وكنا نرفع شعار المواطنه هى الحل وكان لنا  مطلبين رئيسيين هما إقرار قانون موحد لدور العبادة ، وإنهاء جلسات الصلح العرفى ، وفى سبيل ذلك قامت أقباط من أجل مصر بعمل أول إضراب قبطى فى التاريخ المعاصر وحدد له يوم 11 سبتمبر 2009 عيد رأس السنة المصرية ، وكتبت عنه كل الصحف سواء بالهجوم أو بالتأييد . وتناولته كل أقلام الكتاب وتناقلته أغلب القنوات الفضائية فى الداخل والخارج ، ثم عقدنا المؤتمر الصحفى الأول فى 27 سبتمبر 2009 وتلاه مؤتمر الأحزاب فى 25 -10- 2009

وأعددنا ملف قدمناه للحزب الحاكم وبعض القيادات ثم قررنا القيام بمظاهرة بإسم أقباط من أجل مصر فى ميدان التحرير وأعلنا عنها يوم 3يناير 2010، ولكن وقعت أحداث نجع حمادى يوم 6يناير ، وأقامت الكتيبة الطيبية تأبين للشهداء فى أقل من 48 ساعة شارك فيه مجموعة كبيرة من القيادات الشعبية والحركات السياسية ، وكانت لحركة أقباط من أجل مصر شرف المشاركة أيضاً -  ثم شاركنا فى ذكرى الأربعين لشهداء نجع حمادى والتى أقامتها أيضاً الكتيبة الطيبية فى 12 فبراير 2010 .
ثم قمنا بمظاهرة التحرير والتى كانت أول مظاهرة داخل مصر يقوم بها الأقباط فى أكبر ميادين العاصمة والتى كتب عنها العالم -  كله حتى أن إذاعة البى بى سى أنتجت برنامجاً بأسم أقباط فى الشارع يحكى عن بداية تكوين حركة أقباط من أجل مصر إستعرضت فية كل نشاط الحركة من الإضراب حتى مظاهرة التحرير وعرض هذا البرنامج أكثر من مرة وتناقلته قنوات فضائية عديدة .

 هذا عن الإنجازات الماضية
 أما عن خطة المستقبل فى الفترة القادمة فأقباط من أجل مصر تضع نصب عينيها الإنتخابات البرلمانية القادمة والإنتخابات الرئاسية . بالنسبة للإنتخابات البرلمانية سوف نطرح أسماء بعينها سنعضدها ونساندها ونؤيدها ليس عن موقع حزبى أو دينى ولكن عن أشخاص جديرين بتمثيلنا فى مجلس الشعب--- ولا ننسى أننا نقدم الزميل العزيز المهندس  ثروت كمال وهو أحد أعضاء الحركة البارزين عن دائرة المطرية وعين شمس – وهو أحد ابناء منطقة عزبة النخل وعرب الطوايلة  ،وبعد الإنتخابات البرلمانية ستعقد الحركة مؤتمراً كبيراً سندعو فيه بعض أعضاء مجلس الشعب فى الدورة الجديدة لتبنى مشروع قانون بناء دور العبادة الموحد من داخل المجلس . ثم الإنتخابات الرئاسية والتى يجب أن يكون دورنا واضح فيها .إن المعركة الإنتخابية القادمة سواء كانت البرلمانية أو الرئاسية ستكون بمثابة إختبار قوى لنا إما أن نثبت وجودنا أونكون لاشىء. ولكننا  أقوياء ولن نتهاون فى حقوقنا أبداً 

أيها الإخوة الأعزاء
علمتنا السياسة أن نضع هدفنا الرئيسى صوب أعيننا ونحاول الوصول إليه بشتى الطرق ولكن خصومنا ومنافسينا لن يتركونا فى حالنا لتحقيق هدفنا ، ولذلك علينا أن ننتبه ونتنبه إلى ان عدو النجاح  يريد أن يشغلنا عن هدفنا الرئيسى وقضيتنا الأساسية بقضايا فرعية ترهق تفكيرنا وتضيع وقتنا وتظهرنا فى صورة طائفية .
أيضاً بعض شبابنا وبحسن نية وبدافع من الحماس والغيرة على القضية يتعجل بعض الأمور فبعضهم كان يفكر فى عمل مظاهرة بسبب التأجيل المستمر لقضية نجع حمادى أو لمؤازرة البابا أو ضد تصريحات العوا----- أو للرد على مظاهرات معادية لقيادات كنسية رفيعة المستوى . صدقونى لو وصلنا لهدفنا الرئيسى ستقل كل هذه السلبيات ولن أقول ستنتهى . أمريكا بكل قوتها غزت أفغانستان ولم تستطيع القضاء على القاعدة ، ونحن هنا لن نستطيع القضاء على التطرف الدينى إلابخطه منهجية طويلة المدى ولكن نستطيع تحجيمه ، الفكر يااخوانى اصعب من السلاح فى القضاء عليه وهذا سيتطب منا جهد جهيد . ولكننا نحن أقباط من أجل مصر  نتطلع لمستقبل أفضل من أجل مصر .

أيها الأخوة
لأننا نؤمن بالمستقبل . فمستقبل بلادنا هو أهم مايشغل بالنا . والمشهد السياسى أصبح واضحاً  فهناك معارضة وهناك أغلبية . فى المشهد البرلمانى يتضح من السياق العام أن السلطة سوف تفسح المجال لأحزاب المعارضة وللقوى السياسية الشرعية الأخرى للتعبير عن نفسها . وهذا عين العقل لأن الحزب المعارض له برنامجه الواضح الذى نحاسبه عليه إذا حاد عنه ولكن الأفراد والجماعات التى لاتعلن عن برامج واضحه وتركب موجة المعارضة لمجرد التشكيك والهدم فكيف نطمئن إلى نواياها،  ولذلك فنحن غالبا وراء الأحزاب سواء معارضة أو حاكمة والتى تستمد شرعيتها من القانون والدستور، ولذلك علينا تفعيل هذه الأحزاب بالإشتراك فيها فإذا كان لدينا عشرون حزباً فيجب أن ينضم لكل حزب 1000شخص ويجب أن يدخل الوطنى 10000 شخص لتكوين مجموعات تستطيع ان تعبر عن رأيها وتستطيع أن تؤثر فى القرار وتعديل السلبيات إلى إيجابيات ، لايكفى أن تصرخ وتقول أن هناك فساد ولكن شارك لتمنع هذا الفساد ، ولذلك فنحن ندعو الجميع إلى الإشتراك فى الأحزاب الموجوده على الساحة كل حسب توجهه وسوف نساعدكم فى الإشتراك فى الأحزاب التى تفضلونها .
أما من ناحية الإنتخابات الرئاسية
 فمع إحترامنا لكل القوى الموجوده على الساحة فلا يمكن أن ننكر وجود الدكتور البرادعى ولا حمدين صباحى وشعبيته ولاالدكتور أيمن نور ولكن هؤلاء تقابلهم مشكلة تعديلات دستورية من الصعب بل من المستحيل تحقيقها . فلا يتبقى لدينا إلا مرشحى الحزب الحاكم أو مرشحى الأحزاب الأخرى ، ولأننا نتعامل مع الواقع فنحن سنكون مع المرشح الأقرب إلى الفوز وإذا كنا نطمع فى التغيير فنحن نؤمن أن التغيير لن يتحقق إلا بالقيادات الشابة الواعية .

أخوانى الأعزاء

  قضيتنا قضية عدل. فتحرك ياأخى . ولاتترك قضيتك ليدافع عنها غيرك . حاول التعبير عن رأيك فى الأماكن التى يسمعك فيها صناع القرار . دافع عن حقك بنفسك ، تكلم ولاتخف ، أنتم نور العالم ، أخرجوا للعالم وعرفوهم من أنتم ، أنشروا ثقافتكم المتسامحة بين الناس ، مايقال فى الكنيسة شىء ومايقال فى الأحزاب شىء آخر فى الكنيسة روحانيات وفى الأحزاب بشر لهم مشاكلهم ، فى الكنيسة صلوات وفى الندوات مناقشات ، للكنيسة صلواتها ولمشاكلنا ندواتها نعم كنيستنا إيجابية ، وتطالبنا بالمشاركة السياسية ، فالكنيسة تطلب منك تذكرة الإنتخاب وتقول أن من يهمل فى الحصول على تذكرة الإنتخاب يهمل فى حق نفسه .وهذه حقيقة فصوتك هو سلاحك فلا تفرط فيه
ولكنى أقول لك أن من يهمل فى الإشتراك فى حزب أو مؤتمر أو ندوة يهمل فى حق نفسه وفى حق كنيسته وفى حق وطنه وفى حق هويته وفى حق دينه وفى حق أولاده وفى حق أحفاده

لو تركنا المجال الآن دون أن نعبر عن أنفسنا سيلعننا أحفادنا فى الأجيال القادمة ، وسيتهموننا بأننا تخلينا عن حقوقنا ، ولم نعبر حتى عما يجيش بصدورنا ، ياأخى تكلم لانطلب منك غير الكلمة ، المسيح نفسه كان كلمة ( فى البدء كان الكلمة ) ونحن سلاحنا الكلمة، أفرض رأيك ياأخى شارك من أجل الوطن من أجل الهوية من أجل نيلك وأهراماتك دافع عن كرامتك وكرامة وطنك  ،
 أسأل ضميرك ماذا ينبغى أن تفعل من أجل مصر هل سنتركها ليسيطر عليها الفكر المتطرف الوهابى هل سنتركها ليغير البعض عاداتها وتقاليدها وأصلها وإنتماءها ، علينا كأقباط أن نتحمل مسئوليتنا فى المرحلة القادمة .
إعتبرها لحظة خلاص وكما يحمل الجندى السلاح إحمل قضيتك فى قلبك وعلى كتفك ، أقسم لنفسك أنك ستتحرك إبحث عن حلول لمشكلتك، داخل الجامعة ترشحوا لإتحاد الطلبة ، ترشحوا داخل النقابات ، ارفضوا السيطرة أنشروا مبادئكم السامية إندمجوا واستقطبوا المسلمين المعتدلين فهم مؤمنين بقضيتكم ،
هتاف كان يردد فى مظاهرة التحرير ( يادى الخزى ويادى العار المصرى بيضرب أخوه بالنار ) المصرى بيضرب أخوه نعم نحن إخوة غصب عنهم وغصب عنا ومهما يعمل المتطرفون نحن شعب واحد دخلت المسيحية فأصبحنا مسيحيين وجاء الإسلام فأسلم البعض والبعض إحتفظ بمسيحيته ولكن الأصل واحد ،والإنتماء لمصر لايتجزأ .

المشاركة ياأعزائى
 شاركونا ، فالمشاركة كالصلاة تماماً أسال ربك وانت تصلى هل هذا الكلام وهذه الدعوة خطأ أم صواب ، وأنصت جيداً إلى الإجابة ثم أفعل مايمليه عليك ضميرك .اننا نعمل من اجل مصر بفكر أقباط من أجل مصر ، إن عظمة مصر من عظمة أبناءها المخلصين

                                                                    هانى عزيز الجزيري
المتحدث الرسمى لحركة أقباط من أجل مصر




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :