الأقباط متحدون - صحيفة أمريكية: غداء الرئيس الإيراني يثير جدلا في باريس
أخر تحديث ١٥:١٩ | الخميس ١٢ نوفمبر ٢٠١٥ | ٢ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٤٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

صحيفة أمريكية: غداء الرئيس الإيراني يثير جدلا في باريس

صحيفة أمريكية: غداء الرئيس الإيراني يثير جدلا في باريس
صحيفة أمريكية: غداء الرئيس الإيراني يثير جدلا في باريس

 قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن جدلا يدور في العاصمة الفرنسية باريس بسبب غداء الرئيس الإيراني حسن روحاني في زيارته المنتظرة بعد أيام، مشيرة إلى أن طهران تشترط وضع طعام حلال وخلو المائدة من النبيذ.

ولفتت الصحيفة إلى أن الفرنسيين لن يتناولوا الطعام مع الرئيس الإيراني بدون النبيذ، مشيرة وصفه بالضيف الذي لن يحضر العشاء والإفطار أو حتى الغداء.
 
وتابع الموقع أن نقاشات تدور حول رحلة روحاني لأوروبا التي ستنطلق في عطلة الأسبوع القادم، مشيرة إلى قول مسؤولين فرنسيين أن هناك اعتراضات حول غداء العمل المزمع عقده بين الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ونظيره الإيراني في باريس بسبب اشتراط إيران وضع اللحوم الحلال وخلو المائدة من النبيذ.
 
وتابعت الصحيفة أن الإيرانيون يطالبون بالتزام قواعد الإسلام بالنسبة للطعام في الدولة التي تعلى مبادئ العلمانية على كل شيء سواها، مشيرة إلى أن تلك الخلافات ستؤدى إلى مناقشة مباشرة بين الرئيسين الإيراني والفرنسي عبر الإنترنت يوم الأربعاء القادم قبل زيارة الرئيس الإيراني المرتقبة.
 
وذكرت الصحيفة أن الخلافات حول الطعام الذي سيقدم للرئيس الإيراني تأتي ضمن الإعدادات التي تجري لأول زيارة يقوم بها روحاني كرئيس لإيران إلى أوربا وما يرتبط بها من مؤشرات اقتصادية بعد فترة طويلة من الركود بسبب العقوبات.
 
وأوضحت الصحيفة أن روحاني سوف يقابل رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي والبابا فرانسيس وعددا من الشركات الإيطالية في روما قبل أن يغادر إلى فرنسا التي سيلقى فيها كلمة أمام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة"اليونيسكو" قبل مقابلة الرئيس الفرنسي أولاند ومسؤولي الشركات.
 
ولفتت الصحيفة إلى أن المتحدث الرسمي باسم الإليزيه رفض التعليق على طلبات الإيرانيين حول الطعام والنبيذ، في ذات الوقت الذي أثني فيه على الزيارة باعتبارها لحظة هامة لكلا البلدين، مشيرة إلى أن فرنسا كانت تتخذ موقفا متشددا من طهران وأن زيارة روحاني تهدف إلى إحداث تقارب مع الفرنسيين.
 
وأوضحت الصحيفة أن فرنسا تراهن على الاستثمار بصورة كبيرة حيث تتسابق الشركات الأوربية خاصة من ألمانيا وإيطاليا على التوجه إلى طهران لبدء استثماراتهم بداية العام القادم، بعدما اعتبروا أن رفع العقوبات هو بمثابة الضوء الأخضر لبدء التحرك نحو السوق الإيرانية.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter