ألقى وفد مصر في جنيف برئاسة السفير عمرو رمضان، سفير مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، بيانا أمام جلسة المراجعة الدورية الشاملة لسجل النمسا في حقوق الإنسان، أعرب فيه عن بالغ القلق إزاء العنصرية وكراهية الأجانب في النمسا، وبالأخص ضد المهاجرين والمسلمين وأقلية الروما وذوى الأصول الإفريقية، فضلا عن تصاعد نبرة العنصرية والتحريض وخطاب الكراهية في الحملات الانتخابية من قبل الساسة والأحزاب والجماعات اليمينية والنازية الجديدة واستمرار عدم المحاسبة إزاء التمييز العنصري والعنف من قبل الشرطة.
وأعرب السفير عمرو في البيان، الأربعاء، عن القلق إزاء الأحكام التمييزية في قانون الإسلام الجديد بالنمسا الذي يفرض قيوداً على بناء المساجد وارتفاع المآذن وقدم وفد مصر خمس توصيات للجانب النمساوي تتعلق بمكافحة العنصرية من خلال تبني خطة عمل وطنية وفقاً لإعلان «ديربان» وحماية الأسرة باعتبارها المكون الأساسي للمجتمع والتصديق على الاتفاقية الدولية لحقوق العمال المهاجرين وضمان استقلالية أمين المظالم النمساوي وتعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.