أكد وزير النقل الروسى، مكسيم سوكولوف، الذى يترأس اللجنة الحكومية، للتحقيق فى أسباب سقوط الطائرة، التى سقطت فى 31 أكتوبر الماضى بمنطقة الحسنة فى شمال سيناء، منذ دخولها المطار حتى مغادرتها، أنه «لا توجد بيانات ومعلومات موثوقة حتى الآن بأن تحطم الطائرة كان نتيجة عمل إرهابى». وأوضح أن موسكو ستستأنف رحلاتها الجوية إلى مصر بعد فرض الأخيرة «إجراءات أمنية تتناسب مع المعايير الدولية فى مطاراتها، وعندما تؤكد ذلك الاستخبارات الروسية».
وطلبت نيابة جنوب سيناء، بإشراف المستشار محمد عبدالسلام، المحامى العام لنيابات جنوب سيناء، تفريغ كاميرات مطار شرم الشيخ الدولى، لرصد إجراءات تأمين الطائرة الروسية المنكوبة، وأكدت النتائج شبه النهائية للتحقيقات التى أجراها الفريق المصرى أنه لم تحدث أى خروقات للأنظمة الأمنية بالمطار. وقال وزير النقل الروسى إنه لا توجد بيانات بأن تحطم الطائرة كان نتيجة عمل إرهابى.
وكشفت مصادر رفيعة بالطيران المدنى أن النتائج شبه النهائية التى توصل إليها فريق التحقيق المصرى، تؤكد أنه لم تحدث أى خروقات للأنظمة الأمنية بمطار شرم الشيخ، كما لم يتم حتى الآن رصد أى عناصر إرهابية تمكنت من اجتياز أنظمة المراقبة والكاميرات، سواء من الأسوار أو من خلال الأبواب الخاصة بالخدمات، مثل تموين الطائرات «والكيترنج» ونقل المخلفات، وأن الفريق لايزال يواصل تحقيقاته.
وقالت المصادر ذاتها إن الفريق، الذى يضم فى عضويته خبراء أمنيين من أجهزة سيادية وأمنية، قام بمسح المطار من الداخل والخارج، وعاين أنظمة المراقبة المتواجدة على الأسوار الخارجية والداخلية، وحصل على نسخة من تسجيلاتها فى الفترة التى سبقت حادث الطائرة بعدة أيام.
وقال اللواء مجدى موسى، مدير أمن جنوب سيناء، لـ«المصرى اليوم»: «مفيش على راسنا بطحة.. ولو أخطأنا هنعترف».