فى واحدة من القضايا الغريبة التى استرعت اهتمام الرأى العام فى النمسا ,,فضلت امرأة ثمانينية من مدينة سانكت بولتن ""St. Pölten عاصمة ولاية النمسا السفلى النمساوية إتلاف ما تملكه من ثروة بنحو مليون يورو من الأوراق النقدية، ودفاتر لحسابات مصرفية قبل موتها، انتقاما على ما قالت الصحافة النمساوية من ورثتها، وعلى عكس ما خططت له قرر المصرف المركزي النمساوي استبدال الأموال الممزقة.
 

وعثر على الأوراق النقدية وهي من فئتي مئة إيرو وخمسمائة إيرو تبلغ قيمتها الإجمالية حوالى 950 ألف يورو، بعد وفاة المرأة المسنة في المأوى الذي نقلت إليه قبل خمسة أيام من وفاتها. وأتلفت المرأة الثمانينية أيضا دفاتر التوفير لحسابات مصرفية  .
 

وقد أُبلغ القضاء في هذه المدينة الواقعة في شرق النمسا بالوقائع إلا أنه لم يفتح تحقيقا إذ أن الأمر "لا يشكل انتهاكا للقانون الجنائى" على ما أوضح المدعي العام "آريش هابيتزل".
 

غير أن محاولة السيدة المسنة الانتقام من ورثتها لن يكون له نتيجة على الأرجح، حيث أن المصرف المركزي النمساوي أكد أنه مستعد لاستبدال الأموال الممزقة على الفور.