هاجم أنصار الجماعة الإرهابية من الإخوان المسلمين بالعاصمة لندن كاهن بالكنيسة الأرثوذكسية المصرية أثناء توجهه مع مصريين أخرى بحافلات لاستقبال ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسى أثناء زيارته للندن.  
 

وحاول الإخوان تعطيل حشد القس المصري للمصريين لاستقبال الرئيس المصري وهم يحملون إشارات رابعة و يهتفون ضد القس والمصريين واصفين إياهم " بالكلاب ... ووقف احد الملتحين أمام الحافلة محاولا الاشتباك مع القس المصري لولا تدخل الشرطة وهو يهتف يسقط كل كلاب العسكر ..إسلامية إسلامية ...مصر هتفضل إسلامية ..يحيى الرئيس محمد مرسى العياط". 
 

وهتف آخرين ضد الحشود المصرية الداعمة للرئيس المصري قائلين: "أهم أهم الكلاب أهم ...مصر إسلامية يا كلاب ..ولم يجد القس وسيلة لمنع الاحتكاك بالحشود سوى طلبه من الشرطة وقف ما يحدث ضدهم ولم تتدخل الشرطة سوى تحرج احد أفرادها ووقف بينهم دون أن يمنعه أو يتخذ أي أجراء معه".  

وعلق محمد عطية المتحدث باسم حملة لا للأحزاب الدينية قائلا: "أتعجب من وجود الإخوان بلندن وهم يهتفون إسلامية إسلامية وهم في لندن ويعيشون في بلاد يكفرونها"، مشيرا إلى أن الإخوان تستغل مساحة الحريات ودعم الدول الخارجية لهم من اجل تشويه مصر ومحاولة البعض الحد من الحشود المصرية الوطنية التي خرجت لمساندة الرئيس المصري. 
 

وأضاف: أن هذا موقف معتاد لجماعة إرهابية خائنة لوطنها، وفى الوقت الذي تدعى التمسك بالدين فهي تتعاون مع دول في نظرها كافرة من اجل تشويه مصر، ولكن يتضح موقف المصريين الوطنيين الذين خرجوا لدعم مصر ولم يخافوا إرهاب الجماعة الوطنية. 
 

وقال هاني رمسيس عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب ماسبيرو ، إن مشهد الفيديو يؤكد وطنية الكنيسة المصرية وخيانة جماعة إرهابية وتنظيم دولي يتخذ لندن مركز لهم، ويكشف مدى هذه الجماعة الخائنة التي تريد تدمير مصر في مقابل كاهن الكنيسة، الذي يحشد المصريين لدعم مصر ضد مؤامرة الخارج، لاسيما بريطانيا التي تحاول استغلال حادث الطائرة الروسية، وعلقت رحلاتها وتحاول ضرب الاقتصاد المصري بتشويه سمعة مصر.
 

وأوضح جون طلعت الناشط السياسي ومرشح بدائرة شبرا للانتخابات البرلمانية، أن موقف الجماعة الإرهابية يتفق مع المخطط الدولي ضد مصر وهم شركاء في خطة دولية تحاول النيل من مصر، وتحاول استغلال المال الدولي والدعم من تركيا وأمريكا وبريطانيا من اجل الترويج بأوضاع كاذبة داخل مصر، ولكن سيظل دور المصريين بالخارج كسفراء لمصر هو المساند الأول للوطن ضد هذه الجماعة لكشف أكاذيبها.