"متضامن مع حسام بهجت".. وسم -هاشتاج- جديد دشنه العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن تضامنهم مع الكاتب الصحفي حسام بهجت، والذي تم استدعاؤه إلى جهاز المخابرات الحربية، أمس الأحد، ولم يعد بعد توجيه عدة تهم له أهمها نشر أخبار كاذبة تضر بالأمن القومي، دون قصد.

 

حسام بهجت البالغ من العمر 37 عامًا يعمل صحفي تحقيقات في موقع "مدى مصر" -الإلكتروني- كما أنه عمل في الفترة من في الفترة من 2002 وحتى 2013 كأول مدير تنفيذي للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية في القاهرة، كما أنه وهو مؤسس منظمة حقوقية مصرية مستقلة تحمل اسم المبادرة المصرية للحقوق الشخصية. 

 

يكتب "بهجت" في موقع مدى مصر مقالا تحت عنوان "يوميات قارئ صحف" بالإضافة نشر عدة تحقيقات جريئة من أهمها: "تفاصيل المحاكمة العسكرية لضباط بالجيش بتهمة التخطيط لانقلاب"، الذي جاء بعد عدد من التحقيقات، أهمها "خلية عرب شركس": المحاكمة العسكرية شبه السرية لأنصار بيت المقدس"، و"من فك أسر الجهاديين؟!"، و"قصور آل مبارك"، و"ويكيليكس: كواليس إخراج نجل رئيس المخابرات السعودية من تحقيقات حسين سالم".

 

نشر موقع "مدى مصر" بيانا، أمس الأحد، كشف فيه تفاصيل القبض على "بهجت" موضحا، أنه  في التاسعة من صباح الأحد، "دخل حسام بهجت، أحد كُتاب مدى مصر، إلى مبنى المخابرات الحربية، في ميدان رابعة العدوية (ميدان الشهيد هشام بركات حاليًّا)، وذلك بناء على استدعاء للحضور وصله على مقر إقامته يوم الخميس الماضي، ولم يتضمن الاستدعاء أي أسباب".

 

وأوضحت "لينا عطالله" رئيس تحرير الموقع في تصريحات صحفية، أن النيابة العسكرية قررت صباح اليوم، حبس الصحفي أربعة أيام على ذمة التحقيق، وفقا لأحكام المادة "102"، و"188"، وهي إذاعة أخبار كاذبة من شأنها إلحاق الضرر بالمصلحة الوطنية، ونشر معلومات تضر بالسلم العام، دون قصد.