كتب : محرر الاقباط المتحدون 
هزت الاوساط الامريكية هذا الاسبوع قضية فساد بوزارة الدفاع الامريكية ( بالبنتاجون ) وفقا لتقرير جديد صادر عن المفتش العام الامريكي لإعادة إعمار أفغانستان.
 

أنفقت وزارة الدفاع  43 مليون دولار لبناء محطة واحدة للغاز في أفغانستان في حين ان تكلفة الفعلية لمشروع مماثل في باكستان هي  نصف مليون دولافقط لاغير ، جاء هذا ضمن برنامج  وزارة الدفاع لإعادة إعمار الاقتصاد الأفغاني والذي يشمل بجمالي 800 مليون دولار اجمالي البرنامج. وفقا للتقرير تم بناء المحطة بين عامي 2011 و 2014. وعلى الرغم من منح عقد بقيمة 3 مليون $   لشركة هندسية خاصة إلا ان  وزارة الدفاع أنفقت  ١٢ مليون $ تكاليف بشكل المباشرة و30 مليون $ تكاليف عامة لتمويل المشروع. 
 

فيما جاء رد وزارة الدفاع انها لا تعرف شئ بشان هذا ٤٣ مليون او بشان البرنامج بشكل عام.

علقت جرت فان سستر، المحامية و مقدمة البرامج بقناة فوكس نيوز الاميريكة قائلة " كيف يمكن لوزارة الدفاع تنفق 43 مليون دولار لمحطة وقود واحدة في أفغانستان . يجب التحقيق لمعرفة ما إذا كان هناك تزوير؟ الفساد؟ ومن هم الذين حصلوا على كل هذه الأموال؟ من والذي وقع على الشيكات في وزارة الدفاع ؟ فكيف لا نعرف من هو هذا الشخص؟ وعندما تسأل وزارة الدفاع يقولون لا نعرف. والكونغرس لا يعرف ؟  اين رقابة الكونغرس اذا لم يكن يعرف بشان انفجار المدفوعات من نصف مليون الي ٤٣ مليون دولار من اموال دافعي الضراب. واكملت  هناك الكثير من هذا - من أعلى إلى أسفل في حكومتنا."