وأفادت مصادر قبلية وأخرى أمنية وشهود عيان لبي بي سي بأن حالة من الفوضى تسود المدينة بعد ساعات من سيطرة الحوثيين عليها.

وقالت مصادر أمنيه أن الحوثيين لم يسيطروا على المدينة بالكامل لكنهم سيطروا على بعض الاحياء عقب انسحاب "المقاتلين السلفيين" بشكل مفاجئ من بعض التلال المحيطة بالمدينة.
 

وكان "المقاتلون السلفيون" يشغلون هذه المواقع وفقا لاتفاق مع ما تعرف ب"المقاومة الشعبية ".

نهب وتفجير
 

وقالت المصادر إن الحوثيين بدأوا بنهب منازل من ينتمون "للمقاومة" كما يشنون حملة دهم واسعة للمنازل لاعتقال خصومهم الموالين لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا.
 

وقال شهود عيان إن الآلاف من سكان المدينة بدأوا النزوح عنها الى البلدات المجاورة الأكثر أمنا.

وأكدت مصادر فيما تعرف بالمقاومة الشعبية في مدينة دمت لبي بي سي أن انسحاب المقاتلين السلفيين بشكل مفاجئ من التلال المحيطة بالمدينة مكّن الحوثيين من الاستيلاء عليها بسرعة ثم الانتشار في بعض أحياء المدينة.

إعادة انتشار
 

وأضافت المصادر أن "المقاومة " تعيد نشر مقاتليها في المنطقة لاستعادة المواقع التي سيطر عليها الحوثيون.

من جانبه نفى محافظ الضالع فضل الجعدي سقوط المدينة بأيدي الحوثيين، وقال في تصريح صحفي "إن مدينة دمت المحاذية لمحافظة إب لم تسقط في أيدي المليشيات الحوثية" مؤكدا أن "مقاتلي المقاومة" يقومون بدورهم في القضاء على الحوثيين.
 

ودفع الحوثيون على مدى الاسبوع الماضي بتعزيزات عسكرية كبيرة الى محافظة الضالع الجنوبية بهدف استعادة السيطرة عليها مجددا.