كتب – محرر الأقباط متحدون
قال المهندس نجيب ساويرس، أن حادثة الطائرة الروسية المنكوبة سيكون له تبعات على صناعة السياحة التي باتت مترنحة تحاول الصمود منذ رحيل الإخوان وإرهابهم.
وفي ذات السياق أعرب ساويرس عن ثقته بأجهزة الأمن المصري وقدرتها على التوصل لحقيقة الأمر بما في ذلك فرضية ضلوع أحد أفراد الأمن بالمطار في هذا الحادث، لافتًا في الوقت ذاته إلى ضرورة أن تبحث الأجهزة الرسوية هي الأخرى عما إذا كان أحد أفراد الطائرة كان انتحاريًا، مشددًا فكل الاحتمالات واردة.
وتابع في مقاله بجريدة الأخبار، مستنكرًا بقوله، بدلاً من أن نجد بيانًا مصريًا روسيًا مشتركًا نجد أن أسرع أثنين في الحديث عن الحادث هما كاميرون وأوباما مرجحين أنه عمل إرهابي!!
وطالب ساويرس بسرعة استصدار المحققين المصريين والروس لبيان توضيحي بدلاً من استمرار مسلسل الفتاوي من الغرب المدمر لاقتصادنا القومي.
وأقترح ساويرس السماح لأي جهة بالانضمام لفريق البحث والتحقيق بكل شفافية لإثبات أنه ليس لدينا ما نخفيه.
وأختتم قائلاً: أن مصائب وحوادث الإرهاب لن تنتهي في العالم كله إلا بالقضاء علي داعش ومشكلتنا هي في الرئيس الخائب أوباما الذي جعل منه الرئيس بوتين أضحوكة وأعطاه درسًا في القيادة واتخاذ القرارات الاستراتيجية بجدارة وكيفية مواجهة الإرهاب.
مطالبًا جموع المصريين بالوقوف إلى جانب الدولة في محنة السياحة.