بدأ التصويت اليوم الأحد في أول انتخابات عامة حرة تشهدها ميانمار منذ 25 عامًا، في أكبر خطوة لها حتى الآن في رحلتها من الديكتاتورية إلى الديمقراطية.
ومن المتوقع فوز حزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية الذي تتزعمه أونج سان سو كي رمز المعارضة بأكبر حصة من الأصوات التي يدلى بها الناخبون البالغ عددهم نحو 30 مليون شخص والذين يختارون أعضاء البرلمان والمجالس الإقليمية من بين آلاف المرشحين ولكن قواعد وضعها الحكم العسكري تعني أنها لا تستطيع أن تصبح رئيسة للبلاد بعد الانتخابات حتى إذا فاز حزبها بأغلبية ساحقة.
وثارت مخاوف قبل الانتخابات من حدوث تزوير بعد ظهور نحو 4 ملايين شخص لن يستطيعوا الإدلاء بأصواتهم كما شاب الحملة الانتخابية توترات دينية أججها قوميون بوذيون أثارت تصرفاتهم خوف الأقلية المسلمة في ميانمار.
ومن المتوقع ظهور نتائج الانتخابات التي تستمر يوما واحدا ببطء حيث قال مسئولون إن الفائزين ببضعة مقاعد في البرلمان سيُعلنون بنهاية اليوم الأحد ولكن من غير المتوقع ظهور صورة واضحة قبل مساء الإثنين.