الأقباط متحدون - المنظمة المسكونية : استخدام المرشحين لمواقع التواصل الاجتماعي أبرز انتهاكات الدعاية الانتخابية
أخر تحديث ٠١:٣٠ | السبت ٧ نوفمبر ٢٠١٥ | ٢٨ بابه ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٣٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

المنظمة المسكونية : استخدام المرشحين لمواقع التواصل الاجتماعي أبرز انتهاكات الدعاية الانتخابية

 المنظمة المسكونية : استخدام المرشحين لمواقع التواصل الاجتماعي أبرز انتهاكات الدعاية الانتخابية
المنظمة المسكونية : استخدام المرشحين لمواقع التواصل الاجتماعي أبرز انتهاكات الدعاية الانتخابية
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال أيمن نصري، أن المنظمة المسكونية  ضمن التحالف المصري لمتابعة سير العملية الانتخابية قد رصدت العديد من الحملات الانتخابية للمرشحين المستقلين للمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الفيس بوك بشكل مكثف للدعاية لمرشحيها وأيضا لمحاولة تشويه صورة المرشحين المنافسين في نفس الدوائر الانتخابية بهدف التأثير على الناخبين  وحشد أكبر عدد من الأصوات لمرشحيهم في ظل عدم وجود آليه واضحة لمتابعة الانتهاكات التي تتم على مواقع التواصل الاجتماعي والحد منها  والتي لها تأثير كبير على الناخبين لما تمثله هذه المواقع من أهمية لهم  ومتابعة مستمرة على مدار اليوم الأمر الذي يعد أحد أبرز انتهاكات الدعاية الانتخابية في المرحلة الثانية. 
 
كما رصدت المنظمة استخدام بعض المرشحين على المقاعد الفردية في دائرة عابدين والموسكي وباب الشعرية مكبرات الصوت في الدعاية الانتخابية وهو ما يعد مخالفة واضحة للضوابط التي وضعتها اللجنة العليا للانتخابات والتي تعد أبرز أشكال المخالفات الدعائية 
 
كما ظهر المال السياسي بوضوح في دائرة الدرب الأحمر والخليفة والمقطم من خلال استقطاب بعض الشباب للمشاركة في الدعاية الانتخابية القانوني منها والغير القانوني لبعض المرشحين على المقاعد الفردية واستخدام هؤلاء الشباب للتأثير على الناخبين بالرشاوي الانتخابية وحثهم على المشاركة في الندوات الانتخابية لإظهار المرشح على أنه يتمتع بشعبية كبيرة في الدائرة الانتخابية 
 
ومن خلال رصد ومتابعة المنظمة للمصريين بالخارج أكد نصري أن هناك ضعف واضح في الدعاية الانتخابية للمرشحين عن المصريين المقيمين بالخارج ضمن القوائم مع عدم وجود تواصل حقيقي لهؤلاء المرشحين بالناخبين على الأرض من خلال عرض برامجهم الانتخابية وهو نفس السلبية التي ظهرت واضحة في المرحلة الأولي وأثرت على نسبة التصويت مع وجود ضعف واضح في التواصل بين مجالس إدارات الجاليات والناخبين وعدم قدرتهم على ممارسة دورهم الأساسي في توعية الناخبين بأهمية المشاركة في التصويت والتوعية بأهمية البرلمان القادم لما له من دور رقابي وتشريعي مهم جدا والذي سوف ينعكس بالسلب على نسب المشاركة في التصويت في المرحلة الثانية والتي كانت ضعيفة جدا في المرحلة الأولي ولا تتناسب مع حجم المصريين بالخارج وأيضا لا تتناسب مع حجم التسهيلات التي قدمتها الإدارة المصرية.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter