حمل أهالي قرية سنباط التابعة لمركز زفتي بمحافظة الغربية، المرشح صفوت الغنام (53 عاما)، على الأعناق خلال مسيرة انتخابية، أمس، وسط مياه الأمطار التي أغرقت شوارع المحافظة.

وطافت المسيرة أرجاء القرية بمشاركة المئات من الأهالي، الذين رددوا هتافات مؤيدة له ومطالبة بخروج باقي أهالي القرية والعزب المجاورة لدعمه في انتخابات البرلمان.

وتقدمت سيارات ودراجات نارية المسيرة، وحملت صور المرشح لمجلس النواب، ورفع الأهالي صور "الغنام"، ولافتات كتب عليها عدة شعارات أبرزها "بنحبك يا غنام يا ابن بلدنا يا أصيل"، و"كلنا معاك يا الغنام ووراك في مجلس النواب"، و"يا مشايخ البلد صوت ولادنا لابننا".

وخاض أهالي القرية بالبرك والمستنقعات، التي خلفتها الأمطار، في الجولة التي يقوم بها المرشح.

ومن جانبه، قال صفوت الغنام المرشح لمجلس النواب: "أنا أسعد واحد في قرية سنباط عشان حب الناس ليا وشغفهم بالوقوف جمبي".

وأضاف لـ"الوطن": "أنا شغال موظف حكومي وبشتغل رئيس وحدة بإدارة زفتي التعليمية وترشحت 5 مرات سابقا في الانتخابات منها 3 مرات في مجلس الشعب ومرتين في مجلس الشوري".

وأشار إلى أن أهالي القرية وأنصاره اشتركوا في دعمه من خلال توفير "بوسترات" دعائية تهدف إلى تأييد ترشحه في السباق الانتخابي الذي يخوضه عدد كبير من المرشحين من ذوي رأس المال ورجال الأعمال.

وتابع: "حملتي الانتخابية لم تتجاوز 19 ألف جنيه ودفعت منها ما يقرب من 9 آلاف جنيه للكشف الطبي ورسوم التقديم للجنة العامة للانتخابات ورفضت العديد من العروض والإغراءات السياسية للترشح عن قوائم الأحزاب".

وفي ذات السياق، قال محمد ندا، أحد شباب رابطة قرية سنباط، إن أهالي القرية انتفضوا جميعا وخرجوا في المسيرة بعدما قررت كل عائلة في القرية التبرع بلافتة وطباعة "البوسترات" على نفقاتهم الخاصة لتأييد مرشحهم "الغنام"، مشيرًا إلى أن ذلك المرشح يتمتع بحسن الخلق وبار بكافة أهالي القرية، مستشهدا بتبنيه مشكلات القرية وسعيه الدؤوب في التواصل اجتماعيا مع كافة أبناء القرية.