الأقباط متحدون | "هشام وفؤادة"!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٤٩ | الجمعة ٢٤ سبتمبر ٢٠١٠ | ١٤ توت ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٥٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

"هشام وفؤادة"!

الجمعة ٢٤ سبتمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: مينا ملاك عازر
 أظن أنه لا يوجد في "مصر" رجلاً أتعس من "هشام طلعت مصطفى"، فهو يعاني السجن واتهامه بجريمة قتل، الله وحده يعلم إن كان متورطـًا فيها أم لا، وانكشفت علاقاته النسائية وسارت مستباحة، وطبعـًا لا أعرف إن كانت زوجته كانت تعرف ذلك أم لا، فإن كانت لم تكن على علم فأظن أنها -رغم مساندتها له- لن تغفر له ما فعل في حقها، ناهيك عن ما خسره من مال بالملايين دفعه في تلك الحسناء الاصطناعية "سوزان تميم"، التي لم يبخل عليها بالذهب والألماظ، كما أنه خسرها هي نفسها؛ سواء أن كان هو المتسبب في خسارته لها أو غيره، لكنه في البداية والنهاية خسرها وخسر التطلع لوجهها الذي يبدو له أنه جميل، بعيدًا عن عمليات التجميل التي كانت تقف وراء ذلك، ولن أشير لجسمها، فأنا من دعاة الاهتمام بجمال الوجه، هذا إن كان لابد من الاهتمام بالجمال الخارجي، لكن المهم أن الخلاصة كله طلع سيليكون وخلاص.

 ولم يمهله القدر طويلاً ليفرح ويأمل في عودته للحياة ثانيةً، بعد أن كان في عداد المتجهين صوب الموت بخطى ثابتة حين قرروا إعادة محاكمته، أقول لم يمهله القدر طويلاً حتى حكم على مدينته أو مدينتهم –المُلاّك- أو "مدينتي" -كالاسم المتعارف عليه-  ببطلان عقده؛ فصار زواج "هشام" من "فؤادة"؛ أقصد عقد شراء "هشام" لأرض "مدينتي" باطلاً –باطل.. باطل.. باطل- والذي يزيد الأمر سوءًا أنه مسجون ومتكتف ومش عارف يعمل إيه، الراجل تلاقيه عمال يفكر هو أنا اصطبحت بمين يوم أن انقلبت عليَّ الدنيا هكذا؟ واتفضحت واتسجنت وبخسر فلوسي، مش بس كده يا جدعان، طب لو سويت الأمور مع الدولة مين يعوضني عن الفلوس اللي دفعتها للحزب حتى يكون سند ليّ في مواقف كهذه؟! فأنا الذي طالما أيدت الحزب وتبرعت له وساندته كل ده كان ليه؟!

 لكن اهدأ يا "إتش" ولا تنزعج؛ فالحزب يذكر لك ما فعلت، لا حزب مين، بل "مصر" كلها تذكر لك ما فعلته من أجل تأييد "الحزب الوطني" وإبقائه على سدة الحكم، ونُظر لك بعين الرأفة، وشكل لك لجنة تحاول تدور لك على حل، ما هو مش معقول يبقى موت -الشر بره وبعيد- وخراب ديار يا حبيبي، إن شاء الله تخرج من كربك وزنقتك دي وترجع لعيالك ومراتاتك، وترجع تبصبص بإذن الله يا حبيبي، وتبعزق على الستات فلوس الشعب، ما دام وراؤك حزب حافظ للجميل، المهم الاستثمار المصري يا جماعة، صدقوني.. ده مش بيحصل عشان خاطر عيون "إتش"، لكن ده عشان "مصر" -ترالا- حتة من موسيقى "رأفت الهجان"، دموع ساخنة على وجناتكم، أيوة كده، كملت الحبكة الدرامية، فُتكم بعافية أدور على أرض أحاول تخصيصها لي، وإن ما فلحتِش.. أبقى أرفع قضية على "الوليد ابن طلال"، يعني هو أجدع من "هشام"، ولا عشان "هشام" منحوس يا كبد أمه؟!




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :