تزوج 11 مرة ولديه 9 أبناء.. ويرى تكرار ثورة يناير "أمر محال"
عارض نظام مبارك والإخوان.. وأيد ثورة الثلاثين من يونيو
كتب – نعيم يوسف
وصف رجل الأعمال المصري المقيم في لندن، أشرف السعد، العلاقة بين الجيش المصري، والشعب بأنه "مش هيجوز علينا... الجيش متجوزنا جواز كاثوليكي"، لافتا إلى أن تكرار مشهد ثورة يناير هو "أمر محال"، إلا في حالة واحدة وهي أن يشعر بتهديد أمنه القومي.
محمد أشرف السيد علي سعد، هو مصري ولد في 1 يناير عام 1954، لأسرة متوسطة في حي المنيرة بالقاهرة، وكان والده موظف بهيئة الإسكان والتعمير ، تخرج في المعهد العالي للدراسات التعاونية عام ١٩٧٧، وكان الأخ الوحيد لأربع شقيقات، وقد تزوج 11 مرة و له ٩ أولاد، و في 18 سبتمبر، 2011، توفيت ابنة السعد "سارة" عن 27 عامًا بعد معاناة مع المرض.
بدأ أشرف السعد حياته في تجارة العملة وأسس شركة "السعد للاستثمار وتوظيف الأموال" في فبراير عام 1991، ورفعت عليه عدة قضايا بتهمة النصب –مع صديقه أحمد الريان- ولكنه هرب وسافر إلي باريس عام 1991 بحجة العلاج وبعد هروبه بثلاثة أشهر صدر قرار بوضع اسمه علي قوائم الممنوعين من السفر، وصدر ضده حكما بسنتين بتهمة إصدار شيك بدون رصيد.
عاد "السعد" مرة أخرى إلى مصر عام 1993 وتمت إحالته إلي محكمة الجنايات لعدم إعادته 188 مليون جنيه للمودعين بالإضافة إلي 8 اتهامات أخرى في نهاية ديسمبر 1993، أخلي سبيله بكفالة 50 ألف جنيه وتشكيل لجنة لفحص أعماله المالية، غير أنه سافر مرة أخرى للعلاج في باريس في 4 يونيو، 1995 ولم يعد حتى الآن.
حسب موسوعة "ويكيبيديا" على الانترنت، فقد أفرجت السلطات المصرية عن صديقه أحمد الريان في 11 أغسطس عام 2010، بعد أن قضى 22 عاما في السجن، وفي عام 2012 أصدر "السعد" كتابا بعنوان "الصابئة والسعد: قصة الصعود والنجاح.. واغتيال الحلم"، تناول فيه علاقته بالسلطة المصرية في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
سياسيا.. كان "السعد" أحد أعضاء جبهة إنقاذ مصر (ما قبل ثورة 25 يناير) المعارضة لنظام الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك لفترة قصيرة قاربت 24 ساعة قبل انسحابه منها، وكان معارضا لنظام جماعة الإخوان المسلمين، وشدد على تأييده لنظام ما بعد 30 يونيو، ويرى أن السيسي يجب أن يتعامل بندية مع الدول الكبرى في العالم، لافتا: "من يحكم مصر حكم العالم".