الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم 5 نوفمبر 1932..
أخر تحديث ٠٤:٢٤ | الخميس ٥ نوفمبر ٢٠١٥ | ٢٦ بابه ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٣٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

فى مثل هذا اليوم 5 نوفمبر 1932..

 فى مثل هذا اليوم 5 نوفمبر 1932
فى مثل هذا اليوم 5 نوفمبر 1932
بقلم: سامح جميل
الولايات المتحدة تمنح الفيزيائي الألماني اليهودي ألبرت أينشتاين (1879 - 1955) تأشيرة لدخولها. أصبح واحداً من أعظم العلماء الأمريكيين، وهو واضع نظرية النسبية...!!
 
فى مثل هذا اليوم 5نوفمبر 1901..
ولادة الأمريكي والت ايلياس ديزني (توفي عام 1966) مخرج الصور المتحركة ومخترع شخصية "ميكي ماوس". تعود إليه فكرة إنشاء المدينة الترفيهية "ديزني لاند" عام 1955 في حديقة "اناهايم" في كاليفورنيا، وقد حصل خلال حياته على 29 جائزة أوسكار من خلال نحو ست مائة فيلم للأطفال وصور متحركة. أسس شركة "ديزني"، وهي تملك مدناً للألعاب في الولايات المتحدة وفرنسا وبعض دول العالم. ..!!

فى مثل هذا اليوم 5 نوفمبر 1791م..
وفاة الموسيقار النمساوي فولفغانج موزارت أحد عباقرة الموسيقا في العالم. ولد في مدينة سالزبوغ النمساوية، وكان والده ليوبولد موزارت موسيقياً مشهوراً أيضاً. 
ولد موزار في مدينة سالسبورغ بالنمسا سنة 1756.كان يحفظ الموسيقى ويعرفخا منذ سن الرابعة .اخذه ابوه الى مدرسة لتعلمها.وما ان بلغ سن الخامسة من عمره حتى اتقن العزف على عدة الات موسيقية.ففرح ابوه كثيرا.
رحل به ابوه الى المانيا واستقبله الناس بدهشة لما كان يملكه من قدرات موسيقية.
لما جاوز العاشرة اصبح يؤلف السنفونيات.وعين قائدا للاوركسترا.وفي سن السادسة عشر قدم الاوبرا الاولى له في مدينة ميلانو بايطاليا .فاعجب الناس بها.
في 5 ديسمبر 1791 توفي موزار وعمره 35 سنة وترك طفلين.ورث عنه ابنه الاصغر حب الموسيقى فالف فيها وقاد فرقا موسيقية في اوروبا.
اما موسيقى موزار التي لم يعرفها الا عدد قليل من الناس في حياته فانها وصلت الى كل انحاء اوروبا بعد سنوات من وفاته.ونالت الاعجاب والتقدير الكبيرين.ولا تزال موسيقاه خالدة الى يومنا هذا...!!
 
فى مثل هذا اليوم 5 نوفمبر 1956 ..
انذار سوفيتى ضد دول العدوان الثلاثى على مصر..يهدد لندن وباريس بالنووى ووجود اسرائيل ..
كان الوقت مساء حين تم استدعاء سفير مصر فى موسكو محمد القونى لمقابلة وزير الخارجية السوفيتى "ديمترى شبيلوف"..فى مثل هذا اليوم 5نوفمبر 1956..
ذهب القونى وهو يسأل نفسه عن سبب استدعائه المفاجىء ..كما يقول محمد حسنيين هيكل فىكتابه" ملفات السويس "....وفى الردهة المؤدية الى مكتب شبيلوف لقيه رئيس قسم الشرق الاوسطفى وزارة الخارجية وهو السفير "تساتيسيف"..الذى "غمز بطرف عينيه له بانه سوف يستمع الى اخبار تسره "ودخل القونى الى وزير الخارجية الذى سلمه "انذارا موجها الى بريطانيا وفرنسا ونسخة اخرى من انذار موجه الى اسرائيل..
تعلق الانذار بالعدوان الثلاثى بريطانيا وفرنسا واسرائيل على مصر فى 29 اكتوبر 1956..بسبب قرار مصر بتاميم قناة السويس فى 26 يوليو 1956..ويطلب الانذار الموجه الى بريطانيا وفرنسا "بوقف العليات العسكرية فورا ضد مصر وبانسحاب القوات المعتدية دون ابطاء"..وبلغ قمة التهديد بقوله"ان لندن وباريس ليستا بعيدتين عن مدى الصواريخ النووية"..اما الانذار الموجه لاسرائيل فاتهمها "انها تتصرف اذعانا لارادة اجنبية "ووفقا لاوامر من الخارج وتبذر بذور الكراهية لدولة اسرائيل وهو امر يترك اثاره على المستقبل ويشكك فى وجودها كددولة فى تلك المنطقة"..
بعث السفير القونى بنصوص الانذارات الى القاهرة وقرأها عبد الناصر قبل دقائق من اذاعتها رسميا بالعاصمة السوفيتية وقدم القونى تحليلا سريعا لمعنى لمعنى صدور الانذارات وقال فى تحليله :"ان السوفيت يتخذون مواقفهم الحازمة فى القضايا المبدئية ..!!


فى مثل هذا اليوم 5 نوفمبر 1944..
اغتيال اللورد موين وزير المستعمرات البريطانى المقيم بالقاهرة..
اللورد موين مولود في ١٨٨٠، وكان وزيرًا للمستعمرات البريطانية ووزيرًا مقيمًا في الشرق الأوسط وفى القاهرة، و«زي النهاردة » في ٦ نوفمبر ١٩٤٤ اغتيل على يد شخصين ينتميان للمنظمة الإرهابية «لوحامي حيروت يسرائيل- ليحي» أي «المقاتلون من أجل حرية إسرائيل»، والمعروفة باسم منظمة «شتيرن» نسبة إلى مؤسسها إبراهام شتيرن.
 
وكان إسحاق شامير، الرئيس الأسبق للكنيست وحكومة إسرائيل، أحد قادة العصابة، الذين أصدروا أمر الاغتيال، وكان شتيرن لقى مصرعه على يد قوات الانتداب البريطانية بفلسطين فقرر أنصاره في المنظمة الثأر لمقتله فقاموا باغتيال «اللورد موين» في الزمالك بالقاهرة...
هناك فيلم عربي عرض في 1967 يحكي عن هذه القصة ويعرض لنشاط المنظمات الصهيونية الإرهابية داخل مصر بين الثلاثينيات والأربعينيات بغرض إحراج مصر أمام بريطانيا.
 
وعرض الفيلم قصة اغتيال اللورد موين، وزير المستعمرات البريطاني، على يد إحدى العصابات اليهودية بسبب مناصرته للفلسطينيين، وأيضا للثأر منه بسبب مقتل شتيرن علي يد الانتداب البريطاني في فلسطين.
 
والفيلم من إخراج حسام الدين مصطفى، وبطولة رشدي أباظة ونادية لطفي، أما القاتلين فقد جسد شخصيتهما رشوان توفيق، وزين العشماوي، وقد استطاع الكونستَبل الأمين عبد الله أن يقبض عليهما .
 
وأدى الأمين عبدالله مشهد المطاردة بنفسه في الفيلم، والسيدة ابتسامات،شقيقة الامين عبد الله قالت فى تصريح لها بعد وفاة شقيقها إن «عبدالله كان منتدبا يوماً واحداً فى نوبة أمنية بالزمالك بدلًا من كونستايل آخر، وقد تم تكريمه أما القاتلان فتم إعدامهما بعد قيام ثورة ٢٣ يوليو»...!!


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter