الأقباط متحدون - الكلام ده حقيقي جداً
أخر تحديث ١٣:٤٢ | الاربعاء ٤ نوفمبر ٢٠١٥ | ٢٥ بابه ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٣٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الكلام ده حقيقي جداً

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
كتب : مينا ملاك عازر
كل سنة وحضراتكم طيبين، اليوم عيد من عيدين نعيد فيهما بالحب المنسي طول العام، وهناك منا من ينسونه حتى في هذين اليومين مع أن الحب لو تعرفون هو الذي يصبرنا على الكثير من مرارات الحياة والمحبوبين، ويهون علينا جفاء الأحباب، ويُوجد لمن نحبهم أعذار متى قصروا ورغم هذا لا نذكره، ولا نهتم به إلا في عيده وأحياناً ننساه.
 
الحب شعور طبيعي يعيش بنا وفينا ما دمنا بشراً، ومن لا يوجد به الحب ليس بشراً وعليه ألا يحاول أن يفهم ما هو الحب، فالحب هو الذي يجعلك تسامح وتنسى وتغفر وتصفح وتحتمل وتصبر، وتفتحي عينيك فتجدينه مبوز فتتغاضين عن بوزه وتحاولين فرد بوزه، وتفتح عينك فتجدها بدون مكياج وتتخض فتتغاضى عن الخضة بطاصة الحب.
 
وفي عيد الحب، أدعوكم لقراءة الكتاب الذي أستأذن كاتبه الأستاذ "أمير تادرس" بأمر واقع أن أستعر عنوانه ليكن عنوان مقالي هذا لأن به الكثير عن الحب الذي يتوه بين زحام الحياة، ودعوني أقدم لكم مثلين من أمثال الكتاب لتعرفوا كيف اجتهد كاتبه ليقدم لكم كلام حقيقي جداً.
 
تبدأ هذه القصة النادرة، عن نادر الذي تزوج أرملة لأنه يحبها رغم استياء واعتراض من حوله لأنه يستاهل أحسن وحدة، شكل أيمة وسيمة زي ما بيقولوا، يتبنى ولدها وبنتها ويعاملهما كأب، وينادونه بابا وتحمل الزوجة في ولد منه ثم ولد ثاني ويبقى عنده أربعة، يبقى فرح بهم ويحبهم بكل قوته، ولكن خناقات

مع أخوته تصيبه بالسكر ورغم هذا يبقى محافظ على ضحكته ثم جلطة في المخ تنقله للمستشفى بسبب خناقة أخرى مع أخوته أيضاً ويخرج معافى، ويبقى يجري ليحب الجميع ويوزع خيره على الكل كما كان يفعل من قبل بل يزيده، وفي خناقة أخرى مع أخته ييسقط في المستشفى راقداً بجلطة جديدة في المخ يخرج من المستشفى خاطباً لابنه دون كلمة لأن لسانه إتشل ويبقى قلبه ينبض بالحب بيبحث عن كل من ضايقوه وسببوا له الجلطة ليراهم حتى قبل موته

بلحظات فتراه أخته ووجهها مغسول بالدموع وتخرج من الحجرة التي يررقد فيها ويخرج هوو من الجسد االذي قيده عن عمل الخير لكن لم يمنعه عن عمل الحب ويفارق الدنيا دون أن يرى أحفاده من صلبه مكتفياً بأحفاد من زوجته الذين كانوا ينادونه هم كمان بجدو فسمع جدو ولما ولد أول أحفاده من صلبه سماه

ولده نادر على اسم جده ليبقى نادر نادر والحب أيضاً نادر فهل يعم الحب ويصبح نادر غير نادر وقادر على أن يحب الذي لا يتوقع أحد أن أحد يحبها ويحب أبناء ليس من صلبه وأحفاد ليسوا من صلبه وأخوة خانقوه وجابوا له العلة أتمنى أن يعم الحب ويندر الكره في عيد الحب وطول السنة.
المختصر المفيد كل سنة وأنتم طيبين

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter