عرض/ سامية عياد
قال الرب "نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا" تواضع كبير من الله أنه خلق الإنسان على صورته الإلهية ØŒ ليس معنى هذا أن الإنسان يشابه الله ÙÙ‰ صÙاته الإلهية مثل الأزلية ØŒ Ùˆ الوجود ÙÙ‰ كل مكان Ùˆ معرÙØ© الغيب Ùˆ ما الى ذلك مما يخص الله ÙˆØده ØŒ Ùˆ إنما المقصود أن يقوم بعمله ÙÙ‰ Øياته ..
هكذا Øدثنا Ø§Ù„Ù…ØªÙ†ÙŠØ Ù‚Ø¯Ø§Ø³Ø© البابا شنودة الثالث ÙÙ‰ مقاله "صورة الله" مؤكدا على وجود صÙات تخص الإنسان الذى على صورة الله تتمثل ÙÙ‰ : الطهارة Ùˆ البر Ùˆ القداسة إذ كان آدم Ùˆ Øواء قبل السقوط ÙÙ‰ Øالة من الطهارة كانا عريانين Ùˆ هما لا يشعران Ùˆ خدعت Øواء بواسطة الØية Ùˆ هى لا تعر٠معنى الخديعة ØŒ الكمال النسبى الذى يميز أبناء الله Øسب النعمة المعطاة لهم Ùˆ Øسب عمل Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³ Ùيهم ØŒ قيل عن أبينا Ù†ÙˆØ Ø£Ù†Ù‡ كان رجلا كاملا Ùˆ قيل عن أيوب أنه كان رجلا كاملا .
الإنسان على صورة الله يتص٠بالقوة ØŒ المقصود القوة الروØية التى تجعل النÙس لا تخا٠و لا تترد Ùˆ لا تيأس مثال داود النبى Ùˆ الملك الذى قال "إن نزل على جيش لا يخا٠قلبى.." ØŒ أيضا القديس أثناسيوس الذى قيل له "العالم كله ضدك" Ùأجاب "وأنا ضد العالم" ØŒ كما أن Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ù…Ù† صÙات الذين على صورة الله " ..كشجرة مغروسة على مجارى المياه تعطى ثمرها كاملا ÙÙ‰ Øينه ØŒ Ùˆ ورقها لا ينتثر.." يوس٠الصديق كان رجلا ناجØا ØŒ كما أن الإنسان على صورة الله يتص٠بالتواضع Ùˆ لا يميل الى Ø£Ùكار الكبرياء Ùˆ المجد الباطل ØŒ Ùالشخص المتكبر لا يكون ÙÙ‰ صورة الله ØŒ مثال اتضاع أبونا إبراهيم ÙÙ‰ قوله "شرعت أكلم المولى Ùˆ أنا تراب Ùˆ رماد" .
إن كنت صورة الله ØŒ Ùأنت إنسان بالØقيقة Ùˆ إن لم تكن كذلك ØŒ Ùلا تكون إنسانا Øسب قصد الله ..