كتب : نادر شكرى
أكد الدكتور القس أندريه زكى – رئيس الطائفة الانجيلية بمصر أن الارهاب لا دين له، مشيرا إلى أن ما يحدث من أعمال إجرامية هنا وهناك لا يمكن أن نحملها على دين بعينه.
جاء ذلك خلال اللقاءين الذين جمعا الدكتور أندريه والمطران منيب يونان – رئيس الاتحاد اللوثري العالمي، ومطران الكنيسة اللوثرية بالأردن والأراضي المقدسة، وكل من الدكتور مختار جمعة – وزير الاوقاف، والدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية صباح اليوم.
وأشار وزير الاوقاف إلى الدور الذي تقوم به مصر قيادة وشعبا لحل القضية الفلسطينية، مؤكدا على أهمية تكاتف أصحاب الديانات السماوية من أجل الحفاظ على المقدسات الدينية داخل الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى خطورة ما تقوم به إسرائيل من حفريات أسفل المسجد الاقصى.
ومن جانبه أكد فضيلة الدكتور شوقي علام على أن اللحمة الوطنية التي تجمع ما بين المسلمين والمسيحيين تمثل حائط الصد الاقوى في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية ضد الأبرياء، ومحاولات طمس الهوية العربية والاعتداءات المتكررة على المقدسات الدينية الاسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية.
وعلى جانب آخر أشار المطران منيب يونان إلى الجهود المشتركة التي تقوم بها القيادات الاسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية لمواجهة الاعتداءات المتكررة على المقدسات الدينية، والابرياء من أبناء الشعب الفلسطيني. مشيرا إلى أن إسرائيل ترفض فكرة لم الشمل العائلي بالنسبة للفلسطينيين، ومؤكدا على أهمية الدعم العربي للوجود الفلسطيني في القدس، وبخاصة التعليم والصحة. كما أشار إلى إسرائيل تعد العدة لأن يكون عام 2020 هو عام تهويد القدس العربية.
جدير بالذكر أن المطران منيب يونان الذي يقوم حاليا بزيارة لمصر هو رئيس الاتحاد اللوثري العالمي، والذي يضم في ضويته حوالى 140 كنيسة تمثل 79 دولة، تضم أكثر من 70 مليون مسيحي حول العالم. كما يشغل أيضا منصب أحد رؤساء مجلس كنائس الشرق الاوسط، إلى جانب كونه مطران الكنيسة اللوثرية في الاردن وفلسطين.