تستمر ثورة العاملين بالتليفزيون المصرى، والتى انطلقت أمس الجمعة، بسبب ما تضمنته حلقة أكرم حسنى فى برنامج "أسعد الله مساءكم من جديد" والذى يعرض على قناة mbc مصر، بسبب محتوى الحلقة الذى يسخر من التليفزيون المصرى وهو تليفزيون الشعب والدولة.
لم تهدأ صفحات التليفزيون المصرى وجروبات العاملين به حتى بعد التحركات والتصريحات التى خرج بها عصام الأمير من رفضه لهذه السخرية وإعلانه للشكوى فى المنطقة الحرة ضد القناة، وأكد العاملون أن التليفزيون المصرى تاريخه معروف ويشهد له، وبه موروث ثقافى وشعبى كبيرين ولولا ما كان هناك قنوات فضائية من الأساس.
جروب الإعلاميين العاملين فى التليفزيون المصرى "ماسبيرو"، أعلن عن رفضه عن سخرية أبو حفيظة من ماسبيرو، وكتب مدير الصفحة المذيع محمد الطوبجى رسالة لأكرم حسنى قائلا: "إن كنت لا تعلم أو إن كنت جاهلا بالمعلومة فهذه مشكلتك أنت ومن جعلك تعمل فى هذه القناة التى يديرها ويجعلك تظهر على شاشاتهم هم أبناء التليفزيون المصرى المعلم الأول لك ولمن يقومون بإعطاء مرتبك الشهرى...
ألا تعلم أن من تعمل لديهم كانوا يسعون بقوة أن يدخلوا ماسبيرو وأن يتعاقدوا مع ماسبيرو فى عهد درية شرف الدين... أيها الحفيظة إن كان ماسبيرو يمر بأزمة فهى أزمة مؤقتة وهتعدى بأبناء ماسبيرو الشرفاء، وإن كان هناك بعض من هم عليهم تحفظات من بعض القيادات فأحب أقولك إننا الشباب لن نجعلهم يستمروا على كراسيهم"، أما جروب "صندوق الزمالة للعاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون" فأعلن رفضه لتصرفات القناة وسخريتها من أكبر تليفزيون فى المنطقة العربية والشرق الأوسط، مطالبين القناة بالاعتذار، وكتب مديرها ا يستطيع أحد أن ينكر دوره فى الثقافة العربية، فهم يتحدثون عن أقدم تليفزيونات المنطقة ويصل عمره إلى 55 عاما، أما الإذاعة المصرية عمرها 81 عام وإعلاميينا هم الذين أسسوا وأطلقوا إذاعات فى الدول العربية، ولا أظن أن ما خرج فى هذه الحلقة يرضى أحداً من الأخوة الأشقاء السعوديين المسئولين عن القناة.
أما صفحة قطاع الأمانة العامة فكانت من أكثر الصفحات مطالبة طلبات لعصام الأمير بضرورة التقدم ببلاغ العام المصرى ورفع دعوة ضدقناة mbc مصر لتقديمها برنامج مع أبو حفيظة الذى أهان التليفزيون المصرى والعاملين به.