أعلنت أمس الجمعة شبكة قنوات النهار، في بيانًا رسميًا عن إيقاف برنامج صبايا الخير وذلك بعد الضجة التي أثارها مؤخرًا في القضية المعروفة إعلاميًا باسم "فتاة المول"، كما أكدت فتح التحقيق في هذا الشأن ومع "ريهام سعيد".
 

ليعود اسم علاء الكحكى مالك قناة النهار للظهور مجددًا على الساحة.. فمن هو علاء الكحكي مالك النهار المثار حوله العديد من الأقاويل.

 

هو صاحب شركة ميديا لاين برأس مال يبلغ نحو 480 مليون جنيه، والتي تفوز بنصيب الأسد في موسم إعلانات رمضان، حيث حصلت على عدد ضخم من إعلانات السوق الإعلاني والتي تهم العديد من الأسبوتات الإعلانية التي ستضعها علي القنوات التابعة لها وهي شبكة قنوات الحياة وقنوات بانوراما دراما. 

فيما تتوارد أنباء من آن لآخر حول سعي الكحكي لفتح اتصالات مع أكثر من قناة عربية في دول شمال أفريقيا والخليج العربي.

 

فيما يلقبه البعض بـ إمبراطور الإعلام، حيث اليوم السابع تتعاقد إعلانيًا مع شركة ميديا لاين التابعة للكحكي بما يكشف دوره في قيادة معركة الإعلام، ويتحدث كثيرين حول صفقاته وتحالفاته المثيرة للجدل، وأبرزها تحالفاته مع الإخوان وهجومه على الوفد.

بالإضافة إلى شرائه جريدة وشوشة بمبلغ 9 مليون جنيه نتيجة للديون المتأخرة عليها.

 

 

وفي إحدى لقاءاته عبر فضائية النهار التي يملكها، قال الكحكي أنه لا يتدخل في السياسة التحريرية للقناة، مؤكدًا أن البيزنس الخاص به ينحصر في مجال الإعلام.

ووصف نفسه بأنه مندوب مبيعات أصبح مالك قناة، قائلاً: الحمدلله دي نعمة من ربنا.
 

مشددًا بقوله، "دة مش موضوع مجاملة، ولا يجوز عدم تقدير مؤسسة قوية ومذهلة مثل المؤسسة العسكرية، وفي وقت عصيب لا تقف في ضهرها".

علق علاء الكحكي مالك قنوات النهار على الأزمة الأخيرى التي أثارتها ريهام سعيد بشأن "فتاة المول"، قائلاً: أن قرار إيقاف البرنامج لا علاقة له بقيام الشركات الراعية للبرنامج بسحب إعلاناتها، مشددًا: لدي من التفاصيل التي توكد ذلك.
 

وتابع: "لم ولا ولن أخاف من مخلوق، لأنكم لا ترزقوننا، ولكن الله هو الرزاق، ويوم تعاقدت مع ريهام لم تكن تجلب إعلانات، أحسنوا الظن بالناس ليحسن الله الظن بكم، التحقيق سيبدأ وتذكروا من لا يرحم لا يُرحم، والإعلانات من أول لحظة تم تحويلها على برامج أخرى داخل القناة.
 

لافتًا إلى أن الفئة المستهدفة من برنامج صبايا الخير هم الناس الغلابة"، مشددًا، هما مبهورين بيها وبيحبوها ولكن معندهمش فيس بوك وأؤكد أن ريهام شعبيتها طاغية ولكن ليس بيننا، ولكن هذا ليس معناه ان نقبل فضح ستر الناس أيًا ما كانوا لان ذلك أمر الله لنا.. وسيحاسب كل مقصر.