تظهر على الشاشة بشعرها الطويل المنسدل، ثلاثة أيام في الأسبوع، من خلال برنامج اجتماعي يخصص جزءا منه لمساعدة الحالات الإنسانية بصورة عاجلة، وذلك تحت عنوان "صبايا الخير".. إنها الإعلامية ريهام سعيد، التي لا يمر عليها وقتًا طويلًا إلا وتثير ضجة كبيرة في المجتمع. 

 

هذه المرة عادت "سعيد" لتثير الجدل بعد عرض صور خاصة جدًا لفتاة تعرضت للتحرش، بل وهاجمت الفتاة التي عُرفت إعلاميًا باسم "فتاة المول"، ودافعت عن المتحرش، لافتة إلى أن سلوكيات الفتاة هي السبب، الأمر الذي أثار غضبا كبيرا ودشن بعض النشطاء وسمًا (هاشتاج) يحمل اسم "موتي يا ريهام". 

 

فتاة تعرضت للتحرش في أحد "مولات" مصر الجديدة، وخرجت على الشاشة مع ريهام سعيد عبر نافذة "صبايا الخير" طامعة في أخذ حقها، إلا أن الإعلامية هاجمتها في البرنامج، ودافعت عن المتحرش وعرضت صورًا خاصة جدًا للفتاة، التي كشفت على قنوات فضائية أخرى، أنها تعرضت للسرقة، حيث قام أحد فريق الإعداد بـ"صبايا الخير" بسرقة الصور من على هاتفها، بعد أن أخذه منها لكي "يشحنه"، ثم عادوا ليهددوها إذا لم تكمل الحلقة سوف يعرضون الصور، وهو ما تم بالفعل. 

ريهام سعيد، أثارت الجدل منذ أسابيع بحلقة عن اللاجئين السوريين، ورأي العديد من المراقبون أنها استغلت أزمتهم وحاجتهم، وأهانتهم بهذا العرض الذي قدمته، وكان أبرز من هاجمها الإعلامي يسري فودة، والذي وصف برنامجها بأنه "بالوعة صرف إعلامي"، كما أثار العديد من المشاهدين، الذي
عبروا عن غضبهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 

 

تدخلت "سعيد" في الخلاف الموجود بين الفنانة "زينة" والفنان "أحمد عز"، واتخذت جانب الفنان عز، وأذاعت حوارا للصحفي أحمد الهواري الذي اتهم الفنانة بتزوير الحقائق، ونفى صحة نسب توأمها إلى "عز"، وحينها قدمت الفنانة بلاغا للنائب العام ضد المذيعة ومدير القناة اتهمتهما بتشويه سمعتها والتشهير بها. 

أزمة "فتاة المول" ليست الأولى التي تثيرها ريهام سعيد، حيث فعلت نفس الشيء في وقت سابق مع فتاة تعرضت للاغتصاب، من جانب ثلاثة طلاب في شبرا، بينهم حارس مرمى، في أحد الأندية الشهيرة، وحينها استضافت الفتاة وعرضت خلال الحلقة صور مخلة مع الشاب الذي اعتدى عليها في أحد الرحلات في وقت سابق، الأمر الذي استنكره الكثير من المتابعين للبرنامج. 

بحلقات مثيرة للجدل عن الجن، استضافت الإعلامية ريهام سعيد، خمسة فتيات، زعمن وجود "جني" في حياتهن، وجاءت بأحد الدجالين الذي ادعى قدرته على إخراج هذه الأرواح من عليهن، وقد أثارت هذه الحلقة ردود فعل واسعة في الأوساط الشعبية والدينية والإعلامية، واتهمها بعض الشيوخ بترويج الدجل والشعوذة، ومنهم الشيخ خالد الجندي.