أكد الدكتور نادر نور الدين، أستاذ بكلية الزراعة، أن "المطر خير في العالم وخيبة قوية في مصر"، لافتا إلى أن تقرير الأمم المتحدة الصادر العام الماضي يقدر حجم الأمطار الساقطة على مصر تقارب حجم حصتها من مياه النيل بحجم 51 مليار متر مكعب/سنة تهدر بلا إستفادة منه. 

 

وأشار نور الدين في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى أنه في دول الخليج قبل النفط وبسبب شح المياه كان كل بيت ملزم بأن يكون سطح منزله مائلا ليستقبل الأمطار لتصب في ماسورة متسعة تتجه إلى أسفل لتخزين المياه العذبة في قبو المنزل في خندق مبطن يتم الاستفادة منه طوال العام. أما في مصر فالكم الأعظم من الهطول يصب في الساحل الشمالي الغربي من الإسكندرية وحتى مرسى مطروح والسلوم". 

 

وأضاف أنه: ينبغي إنشاء العديد من مصائد الأمطار والهرابات (خنادق تخزين الأمطار) على طوال الساحل لتخزين ما يقرب من 30 مليار متر مكعب من المياه النقية العذبة سنويا ومثلها أيضا خنادق وميول في شمال سيناء من القنطرة شرق وحتى العريش ورفح، ومعها أماكن حدوث السيول المدمرة في الصعيد".