الأقباط متحدون | يوميات شاعر غرقان
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٠٥ | الاثنين ٢٦ اكتوبر ٢٠١٥ | ١٦ بابه ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٢٧ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

يوميات شاعر غرقان

الاثنين ٢٦ اكتوبر ٢٠١٥ - ٣٥: ٠٨ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
ارشيفيه
ارشيفيه

 بقلم : ظريف الاديب
يوميات شاعر غرقان كان حلمي في يوم من الايام اسكن ع الكورنيش صحيت من النوم لقيت اسكندريه كلها ع الكورنيش الشوارع بقيت بحر والمراكب عايمه بصراحه كن منظر خرافي . لكن النهرده كان يوم رائع غيرنا الرتابه وشوفنا الموت بعنينا الثلج يتساقط مثل الزلط . الاولاد في المدرسه خايف عليهم النت قاطع والتلفونات مفيش شبكه والكهرباء قاطعه واجمل منظر شفت سيده واقفه خايفه وبتقراء قران وكانها في لحظات الاحتضار لكن كان يوم رائع كشف الفاسدين والمحافظ غار.. لكن زعلان مات سبعه صعقا بالكهرباء نتيجه انقطاع سلك الترماي وكمان مات حصان والميه دخلت البيوت والكنايس والمحلات

ومنظر اخر شفت سيده كبيره ماشية في الميه مش باين منها غير النصف الاعلي وعيال محاصره في التاكسي مش عارفه تنزل لكن بعد حوالي 5 ساعات عادت الحياة كما كانت وللمحافظ اقول لن انسي لك يا هاني المسيري انك كنت عايز تدلعنا وعملت الترام بخمسة جنيه ونطلب قهوه وشاي ونسكافيه يعني المشوار ابو جنيه نصرف عشرين جنيه لكن احنا علي العز مش واخدين قلت احسلكم تموتوا غرقانين وبداتها بنسكافيه ونهيهتا بطين في اسكندريه عايزين محافظ واحد مننا من بحري نحبوه ويعرف يقول اييييييييييييييوه مش عايزن تاااااااااااااااااااااني محافظ امريكاااااااااااااااااااااااني - 
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :