أكد القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية ، ان ما ينشر عن موافقة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية بشأن توحيد عيد القيامة المجيد بناءا على اقتراح البابا تواضروس الثانى غير مؤكد ولم يصل اى خطاب رسميا من الكنيسة الكاثوليكية بروما او الكنيسة الكاثوليكية بمصر وان ما ينشر حتى الان مجرد انباء غير مؤكدة 
 

يذكر ان  إذاعة الفاتيكان ، ذكرت أن البابا فرنسيس، وافق على تحديد موعد ثابت لعيد القيامة ، حتى يمكن الاحتفال به بشكل متزامن مع الكنيسة الأرثوذكسية.وكان البابا تواضروس الثانى، أرسل دعوة رسمية لجميع البطاركة ورؤساء الكنائس بالعالم، يطالب بتوحيد عيد القيامة المجيد لجميع الكنائس.

وقال البابا فرانسيس، أنه «يجب أن نتوصل إلى اتفاق بشأن تاريخ مشترك»، مشيرا إلى أن ثاني أحد من أبريل يمكن أن يكون مناسب.
 

يذكر أن الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بعيد القيامة في الأحد الذي يعقب أول اكتمال للقمر بعد 21 مارس، وهذا العام حل الموعد في الخامس من أبريل، أما الكنيسة الأرثوذكسية تستخدم التقويم اليولياني، ويحل ذلك اليوم بعد هذا التاريخ بأسبوع
 

من جانب اخر قال القس بولس حليم أن قداسة البابا تواضروس سيصل القاهرة يومى الثلاثاء او الاربعاء بعد رحلة رعوية للولايات المتحدة الامريكية