يبدو أن افكار داعش التى يحملها ايضا السلفيين بمصر تسير بخطى سريعه نحو دول الشرق وتتبنى ولة اندونيسيا نفس الأفكار وتسير على خطى السلفيين بهدم كنائس المسحيين حيث قامت قوات الأمن الاندونيسية بهدم ثلاث كنائس في إقليم اتشيه الاندونيسي لتلبية لرغبة المتشددين بعد التظاهر والمطالبة بهدم الكنائس والقيام بأعمال عنف بالهجوم على منازل المسيحيين باندونيسيا  .
 

ولم تجد قوات الأمن وسيلة أخرى للتعامل مع المتطرفين سوى لاستجابة لهم بهدم 

 كنيستان بروتستنتيتان وثالثة كاثوليكية مبنية من الخشب والصفيح بالهراوات أمام أعين المسيحيين وهم يتألمون ويبكون على هدم كنائس كانوا يمارسون شعائرهم فيها فى هذه المناطق النائية التي لا توجد بها كنائس .
 

وينتظر المسحيين فى اندونيسيا هدم المزيد من الكنائس خلال الأيام المقبلة حيث تم إنذار لمسيحيين بهدم 7 كنائس أخرى ستدمر بعد عقد المسئولين اجتماعات مع المسيحيين والمسلمين اشبه بالجلسات العرفية بمصر .
 

وكانت أحداث عنف اندلعت فى لقيم اتشبه عندما هاجم متطرفون المسيحيين وقاموا بهدم كنيسة وقتل مسلم إثناء الاشتباكات بينهم وهو ما استدعى تدخل قوات الشرطة والجيش وعقد جلسات مع المتشددين بموجبه تم الموافقة على هدم الكنائس بحجة عدم وجود تصريح لممارسة الشعائر الدينية
 

وكانت أعمال العنف اندلعت عندما طالبت منظمة إسلامية للشباب مؤخرا بتدمير الكنائس التي تفتح بلا تصريح في اتشيه الإقليم الوحيد الذي تطبق فيه الشريعة.ومع تطبيق قواعد مرتبطة بالشريعة أكثر فأكثر في السنوات الأخيرة تشعر الأقليات المسيحية والشيعية والاحمدية بانها مهددة بالتعصب .

وتضم اندونيسيا 225 مليون مسلم من اصل عدد سكانها البالغ 250 مليون نسمة.