كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون
حذرت مجموعة مصريون ضد التمييز الديني "مارد" من تصاعد وتيرة العنف الطائفي في الأيام القادمة، موضحة إلى أن الأحداث تشير إلى أننا مقبلون على منعطف جديد شديد الخطورة وأن البلاد على شفا تصاعد لأعمال عنف طائفي غير مسبوق يهدد وحدة الوطن وسلامه الاجتماعي، مما يحتم تضافر جهود المخلصين لمواجهة هذا التهديد الخطير.

وتوجهت مارد في  نداء عاجل اليوم الاثنين 20 سبتمبر 2010،  إلى الأمة بعنوان "حرائق الطائفية تشعل الوطن" دعت فيه منظمات المجتمع المدني والأفراد للتوقيع على هذا النداء كمقدمة لعمل مشترك يهدف لمحاصرة الفتنة والضرب بيد من حديد على رؤوس مثيريها.

وطالبت "مارد" من السيد  النائب العام بتحقيق جدي وشفاف حول مزاعم  خطف بعض المسيحيات – وخاصة القاصرات منهن – بغرض إجبارهن على دخول الإسلام، وكذلك في جميع الادعاءات حول تواطؤ بعض رجال الأمن في التستر على مرتكبي هذه الجرائم بل ومساعدتهم.

بالإضافة إلى التحقيق في مزاعم خطف أجهزة أمن الدولة للمواطنة كاميليا شحاتة وتسليمها لقيادات كنسية للتحفظ عليها واحتجازها دون رغبة منها في مكان غير معلوم، وإعلان جميع الحقائق على الشعب.

كما طالبت بمحاكمة كل من يثبت مشاركته في تضليل الجماهير ونشر الشائعات والتحريض على الكراهية بما يهدد أمن الوطن وسلامته، على ألا يستثنى من ذلك أيا من كان سواء قيادات دينية إسلامية أو مسيحية، أو إعلاميين في الصحف والفضائيات. بالإضافة إلى المطالبة بنشر نتائج التحقيق في الخبر الذي نشرته إحدى الصحف الخاصة بضبط أجهزة الأمن لسفينة قادمة من إسرائيل تحمل مواد متفجرة لإدخالها للبلاد، وأن مالك السفينة نجل وكيل مطرانيه بورسعيد الذي قرر قاضى المعارضات إخلاء سبيله.

للتوقيع على البيان للأفراد يذكر الاسم الثلاثي والوظيفة أو المهنة في رسالة على العنوان التالي:
ded_altamyez@yahoo.com


لقراءة البيان كاملاً انقر هنا

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :