الأقباط متحدون - خامنئي يصدق على الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية
أخر تحديث ٢٣:٥٠ | الاربعاء ٢١ اكتوبر ٢٠١٥ | ١١ بابه ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٢٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

خامنئي يصدق على الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية

موافقة خامنئي انتصار لفريق روحاني على المتشددين
موافقة خامنئي انتصار لفريق روحاني على المتشددين

 وافق المرشد الأعلى، علي خامنئي، على الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع القوى العالمية، ولكنه نبه إلى مواطن اللبس فيه، ودعا إلى "الحذر منها".

فقد وجه خامنئي خطابا نشر على الانترنت إلى الرئيس، حسن روحاني، يأمر فيه بتنفيذ بنود الاتفاق، مع بعض الشروط أشار إليها البرلمان الإيراني، في قانون أقره الأسبوع الماضي.
 
وتعد هذه المرة الأولى التي يعلن فيها خامنئي رأيه في الاتفاق النووي، وهو الذي يتخذ القرار النهائي في جميع القضايا الكبرى في البلاد.
 
وقد وقعت إيران الاتفاق في يوليو/ تموز من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، بهدف تخفيض نشاطاتها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.
 
وقد دأبت الدول الغربية على اتهام إيران بتطوير برنامج نووي عسكري بالتوازي مع برنامجها المدني، وهو ما تنفيه طهران، وتؤكد على أن برنامجها كله لأغراض سلمية.
 
وأثار الاتفاق جدلا قويا في إيران، إذ يرى المتشددون أن المفاوضين الإيرانيين قدموا الكثير من التنازلات.
 
وجاءت موافقة خامنئي على الاتفاق انتصارا لفريق روحاني ضد خصومهم، والطرفان على موعد مع الانتخابات البرلمانية.
 
ولكن خامنئي نبه إلى أن الاتفاق به "الكثير من مواطن الضعف ونقاط اللبس، التي قد تلحق الضرر بالبلاد في المستقبل، إذا غابت اليقظة".
 
وأضاف أن "أي حديث عن بقاء نظام العقوبات كما هو، يعد خرقا الاتفاق".
 
وقد أعلن الرئيس باراك أوباما والاتحاد الأوروبي الاثنين إجراءات لضمان رفع العقوبات، من بينها تلك المفروضة على المصارف الإيرانية، وعلى قطاع النفط، بمجرد ما ينهي المراقبون الدوليون التحقيق في نشاطات إيران النووية السابقة وابعادها العسكرية المحتملة.
 
ويتوقع أن تنهي الوكالة الدولية للطاقة الذرية عملها، بشأن نشاطات إيران النووية، يوم 15 ديسمبر/ كانون الأول.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.