الأقباط متحدون - منظمة ترصد ظاهرة الانتفاضة الصامتة بالانتخابات البرلمانية عام 2015
أخر تحديث ٠٧:٣٩ | الثلاثاء ٢٠ اكتوبر ٢٠١٥ | ١٠ بابه ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧١٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

منظمة ترصد ظاهرة " الانتفاضة الصامتة " بالانتخابات البرلمانية عام 2015

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

العدل والتنمية : ضعف التصويت بالانتخابات البرلمانية يعكس" الانتفاضة الشعبية الصامته"

العدل والتنمية : راس المال السياسى ورجال الاعمال  ومرشحى الوطنى المنحل والتيار الدينى وراء  ضعف التصويت بالانتخابات

العدل والتنمية : مخاوف المصريين من عودة  برلمان   احمد عز وراء غياب التصويت

منظمة تؤكد ضعف التصويت بالانتخابات البرلمانية  لانحسار المنافسة بين   مرشحى الفلول  ورجال الاعمال والتيار السلفى

العدل والتنمية تحذر من تحويل البرلمان القادم   لاداة  اقرار لتشريعات الرئيس

العدل والتنمية "الانتفاضة الصامتة " وعدم التصويت بالانتخابات  احتجاج سلمى للمصريين

الشعب العدل والتنمية ترصد ظاهرة" الغضب الشعبى الصامت " بالانتخابات البرلمانية  لعام 2015


اصدرت منظمة العدل والتنمية  لحقوق الانسان تقرير تحليلى حول عزوف الشارع المصرى وقطاعات كبيرة من المجتمع المصرى عن المشاركة بالانتخابات البرلمانية لعام 2015 مقارنة بالانتخابات السابقة والتى شهدت مشاركة عالية  واخرها انتخابات الرئاسة المصرية

واكدت المنظمة ان عدم التصويت بشكل كبير خلال الانتخابات البرلمانية الجارية  تعكس "الانتفاضة الصامتة " لدى  الشعب المصرى حيال الحكومة  والمشهد السياسى والاحزاب والكتل الانتخابية الحالية  وتعبر عن الغضب الصامت لدى الشعب من  سياسات الحكومة  وعدم تحقيق  التطلعات الاقتصادية للشعب   والانتفاضة الصامتة احد اهم اشكال الاحتجاج الشعبى السلمى

 واشارت المنظمة ان مقاطعة قطاعات كبيرة من الشارع المصرى من بينها الشباب والطبقة الوسطى  واصحاب المعاشات  والعمال والموظفين والفلاحين واهالى  الارياف تعكس حالة الوعى السياسى لدى الشارع المصرى  وحالة الرفض  الكبيرة للكتل الانتخابية والاحزاب والتيارات التى تتصدر المشهد الانتخابى

ولفت المتحدث الاعلامى لللمنظمة زيدان القنائى ةان   سيطرة راس المال السياسى على المشهد الانتخابى منذ بدايته وظاهرة   مرشحى الحزب الوطنى  المنحل ووضعهم على غالبية قوائم المرشحين  وكذلك انحسار المنافسة الانتخابية بين رجال الاعمال وحزب النور السلفى الذى يمثل التيار الدينى  اضافة لمخاوف قطاعات كبيرة من الشارع بعودة ظاهرة المال السياسى الى البرلمان على غرار برلمان احمد عز عام 2005 وسيطرة  رجال الاعمال على التشريعات فى ظل الدستور  المصرى  الجديد  جعل  غالبية  المواطنين تتقاعس عن المشاركة بالانتخابات  اضافة الى ان غالبية الوجوه الانتخابية غير معروفة للناخبين وتعكس اما التيار الدينى او رجال الاعمال مع غياب الدعاية القوية للمرشحين المستقلين

واصدر نادى عاطف رئيس  المنظمة  توزصيات للمشرعين بوضع مادة  جديدة فى الدستور المصرى  تحدد نسبة نجاح البرلمان محذرا من  تحويل البرلمان المقبل  ومهمته الرئيسية التشريع الى اداة فى يد السلطة الحاكمة لاقرار التشريعات التى  اقرتها الرئاسة  مسبقا  الامر الذى يعجل بحل البرلمان ذاته وينذر باحتقان   سياسى

مؤكدا ان ضعف المشاركة  بالانتخابات يؤكد غياب كافة التيارات السياسية المشاركة بالانتخابات عن  الشارع المصرى وعدم الوصول الى المواطنين


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter