قال القنصل العام بنيويورك السفير أحمد فاروق، إن الإقبال الجماهيري من أبناء الجالية يمثل إحساس المصريين بالمسئولية القومية والمواطنة.

جاء ذلك خلال حواره لبرنامج بالمصري على قناة دندنة، التي تبث إرسالها بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
 

وأضاف السفير، أن هذه المسؤولية توجب عليهم النزول والمشاركة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد والمنطقة، ولكي تستكمل الدولة خريطة الطريق بانعقاد أول برلمان وطني مصري للعبور إلى بر الأمان والنظر في المشاكل المجتمعية والاقتصادية.

وقال القنصل العام في نيويورك، أن القنصلية المصرية بكافة كوادرها عملت بشكل دءوب لإنجاح عملية التصويت وشاركت كوادرها الجالية المصرية فرحتهم.

وأوضح القنصل أن اليوم الأول للانتخابات في ولاية نيويورك لم يشهد أي مشكلات تذكر حيث جرت العملية بكل يسر وتنسيق جيد بين اللجنة المشرفة وموظفو القنصلية من جهة والمواطنين من الجهة الأخرى .
 

وأشار القنصل، إلى أن القنصلية العامة المصرية في ولاية نيويورك فتحت أبوابها أمام الناخبين من الجالية المصرية للمشاركة في الانتخابات التشريعية الأولى بعد ثورة الثلاثين من يونيو الساعة التاسعة صباحاً يوم السابع عشر من أكتوبر ٢٠١٥ لانتخابات الخارج التي أقرتها اللجنة المشرفة على الانتخابات.

ونوه القنصل أن المصريين توافدوا على مقر القنصلية الكائن في منطقة "منهاتن" وسط نيويورك، حيث بلغت نسبة المقترعين أكثر من 70% حتى إغلاق الأبواب التصويت.
 

وقال القنصل إن القنصلية المصرية في نيويورك خصصت موقعاً الكترونيا يمكن الناخبين من تسجيل أسمائهم على شكل إقرار لرفقه مع جواز السفر أو الهوية الشخصية عن الاقتراع .
 

وبين القنصل، إنه للتسيير على الناخبين في حال التعذر عن الوصول لهذا الموقع قامت القنصلية بطباعة الإقرار وتم تسليمه يدوياً للناخبين عند بوابة القنصلية لتسهيل العملية الانتخابية للجالية.