أغلقت اللجان الانتخابية البالغ عددها 843 لجنة فرعية في دوائر محافظة بني سويف السبع أبوابها في اليوم الأول من المرحلة الأولي لانتخابات برلمان 2015 . 

وتم تشميع الصناديق باستخدام الازفين البلاستيك والذي يحمل أرقام مسلسلة وتم وضع كافة صناديق اللجان الفرعية داخل غرفة محكمة الغلق، وفي الغالب تكون معمل الكمبيوتر نظرا لتأمينها بأبواب وشبابيك حديد وتم تشميع أبواب معامل الكمبيوتر في وجود  كافة رؤساء اللجان وقائد قوات تامين الجيش والشرطة ووضع حراسة مشددة علي اللجان.

 

وشهد اليوم الأول حضور مفاجئ وضعيف للجميع وتراوحت نسب الحضور ما بين 5 % إلي 15% وتفوق سكان القرى علي سكان المدن في التصويت، حيث ارتفعت جدا نسب التصويت في القرى وبخاصة في القرى التي يوجد بها مرشحين حيث من المتعارف عليه دعم القرى للمرشحين الموجودين نظرا لوجود عائلة المرشح بالقرية. 

 

وشاركت عدد من الطائرات الحربية التابعة للجيش المصري العظيم في تامين اللجان الانتخابية ورصد الحالة الأمنية، وفرضت قوات الجيش و الشرطة سيطرتها التامة علي مختلف المقار الانتخابية بمختلف مدن المحافظة السبع وتم إغلاق كافة الشوارع التي يوجد بها مقار انتخابية أمام حركة السيارات والدراجات البخارية بمتاريس مروية مع رفع تام لكافة السيارات والدراجات الموجودة بمحيط المقار الانتخابية وإزالة كافة أنواع الدعاية من أمام اللجان الانتخابية. 

 

فيما قام المستشار محمد سليم محافظ بني سويف يرافقه الفريق عبد المنعم التراس قائد قوات الدفاع الجوي واللواء أ. ح صالح فتحي صالح قائد الفرقة الخامسة دفاع جوي واللواء أ.ح /  سيد البوص مدير إدارة الحرب الكيماوية واللواء رضا طبلية مدير أمن بني سويف لعدد من المقرات الانتخابية للوقوف علي الأجواء الانتخابية وسير عملية الاقتراع في يومها الأول والاطمئنان على جاهزية اللجان لاستقبال الناخبين والقضاء على أية مشكلات أو عقبات تواجه القائمين على الانتخابات. 

 

أدلي نيافة الأنبا غبريال أسقف بني سويف بصوته في المدرسة القومية بمدينة بني سويف تشجيعا للأقباط علي الإدلاء بأصواتهم مطالبا كافة المصريين بالتصويت للاستحقاق الثالث. 

 

والملحوظة الأهم في اليوم الأول اختفاء  مرشحي و أنصار حزب النور السلفي بكافة اللجان الانتخابية.