يتوجه نحو 27 مليون ناخب مصري في 14 محافظة الأحد والاثنين إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب بعد غياب دام ثلاث سنوات للمجلس التشريعي في البلاد.
وتجرى الانتخابات النيابية على مرحلتين، ويتنافس في المرحلة الأولى 2549 مرشحا للحصول على مائتين وستة وعشرين مقعدا من مقاعد المجلس الذي سيضم 596 نائبا.
وتجري الانتخابات وسط إجراءات تأمينية مكثفة من قبل قوات الجيش والشرطة المدنية وفي ظل غياب جماعة الاخوان المسلمين، التي حصدت أكثر من 40 في المئة من مقاعد المجلس في انتخابات 2012/2011، للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثين عاما.
ووفق الجدول الزمني المعلن، تجرى انتخابات المرحلة الثانية يومي 22 و 23 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل في باقي المحافظات، ومن بينها القاهرة، على أن يلتئم المجلس قبيل نهاية ديسمبر/كانون الأول.
تشتمل الانتخابات على جولتين من التصويت ، ويتوقع أن تعلن النتائج في مطلع ديسمبر/ كانون الاول المقبل
وتراقب هذه الانتخابات 87 منظمة، من بينها ست منظمات دولية، ويشرف على إجراءها 16 ألف قاض.
ويبدأ التصويت الاحد في تمام التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي وحتى التاسعة مساء.
ومعظم المرشحين هم من أنصار الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي.
وكان المصريون المقيمون في الخارج توافدوا السبت على سفارات بلدهم في أكثر من مئة دولة للتصويت في المرحلة الأولى لأول انتخابات برلمانية تشهدها مصر في ثلاث سنوات ووصف مسؤول كبير بوزارة الخارجية الإقبال بانه "متوسط".
وتأمل الحكومة أن تسهم الانتخابات في تحقيق الاستقرار السياسي واجتذاب الاستثمارات الأجنبية والسياح بعد سنوات من الاضطرابات السياسية التي عصفت بالبلاد.