دماء شهداء ماسبيرو.. تلاحق بعض المرشحين
اللواء سيف اليزل نفسه، تطارده بعض تصريحاته السابقة إبان مذبحة ماسبيرو، حيث زعم وقتها في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، أن قنوات قبطية داخل مصر وخارجها شجعت على المظاهرات، مدعيا أن المتظاهرين الأقباط اعتدوا على المنشآت والقوات، متهما المئات من الشباب القبطي بإلقاء الطوب على القوات ثم نزل بعض المتظاهرين بالأسلحة والرشاشات –حسب زعمه-.
يُعتبر أسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق، من أبرز الوجوه الانتخابية على القائمة، إلا أنه يطاله الاتهام في مذبحة ماسبيرو، حيث كان وزيرا للإعلام ومسؤولا عن التلفزيون المصري آنذاك، الذي حرض ضد الأقباط ونشر أخبارا كاذبة عنهم، وبعد مرور أربعة سنوات خرج "كمال" ليؤكد أن رجال الجيش لم يكون لديهم "طلقة ذخيرة واحدة" وقت الحادث، مؤكدا أنه تم التحقيق في هذا الأمر وهذا الأمر كان مخططا إخوانيا لإسقاط الدولة.