زيارة البابا لأمريكا.. بين انتقاد نشطاء والكنيسة تكشف التفاصيل في بيانًا رسميًا
كتبت – أماني موسى
توجّه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في زيارة للمرة الأولى إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن ألغى زيارته عدة مرات بسبب الأوضاع السياسية.
ويتضمن جدول الزيارة تفقد بعض الكنائس، ولقاء شخصيات سياسية وكنسية دون أن يتمكن البابا من زيارة كل الكنائس القبطية فى الولايات المتحدة الأمريكية حسبما صرح الأنبا سرابيون، وتستغرق الزيارة نحو أسبوعين.
الزيارة تشهد تدشين أول مذبح كنيسة بيد البابا فى أمريكا
حيث قام البابا بتدشين مذبح كنيسة القديس الأنبا بيشوى بـ "ناشفيل"، وترأس القداس الإلهي برفقة كلاً من الأنبا يوسف أسقف جنوبى الولايات المتحدة والأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس شبرا الشمالية والأنبا كاراس الأسقف العام والنائب البابوى لأمريكا والأنبا بافلى الأسقف العام لعزبة النخل.
يذكر أن هذا هو أول مذبح يقوم البابا بتدشينه في أمريكا.
نشطاء يشنون هجومًا على سيارة البابا بأمريكا
فيما دشن عدد من نشطاء الأقباط حملات هجوم على كثرة الزيارات الرعوية للبابا تواضروس بالخارج، وخاصة السيارة التي ظهر بها أثناء زيارته الحالية للولايات المتحدة الأمريكية، والتي بدت لأحد أغنى رجال الأعمال، مستنكرين ركوب البابا لمثل هذه السيارة.
الكنيسة ترد
من جانبها أوضحت الكنيسة من خلال مسئول الإعلام الدولى بالولايات المتحدة وقاعدة البيانات التابع لمكتب البابا تواضروس، القمص إبراهام عزمى، أن الطائرة الخاصة التى استقلها البابا خلال تنقلاته، يمتلكها أحد الأقباط المحبين للكنيسة.
الكنيسة تكشف تفاصيل يوم البابا بأمريكا
كما كشف القمص إبراهام عن يوم البابا خلال زيارته لأمريكا، الذي أكد أنه يوم مزدحم بالأعمال وليس ترفيهي كما يعتقد البعض، موضحًا أن يوم البابا يبدأ بالاستيقاظ قبل الساعة الخامسة صباحًا، فى حالة عدم وجود قداس، أما في حالة ترأسه لصلوات القداس الإلهي فأن الاستيقاظ يكون في الثانية والنصف فجرًا يبدأ بالتسبحة ثم القداس.
وتابع، تليها قيام البابا بالسلام على المحتشدين للقاءه وتوزيع الهدايا على كل طفل وشخص، وهو ما يستغرق أكثر من ساعتين حتى الواحدة تقريبًا، ثم يتناول البابا غداءه فى الثانية ظهرًا، ويجرى بعدها بعض المقابلات الرعوية لبضع ساعات.
إجراءات أمنية مشددة
ولفت إبراهام أن زيارة البابا تخضع لإجراءات أمنية مشدّدة، نظرًا للزحام الشديد واحتشاد آلاف الأقباط لمقابلته.