دخل أقباط محافظة بني سويف في حيرة شديدة قبل أيام قليلة من التصويت علي اخطر انتخابات نيابية في تاريخ مصر الحديث والقديم ويرجع سبب الحيرة الشديدة بسبب عدم وجود أسماء قبطية لامعة تجبر الأقباط علي التصويت لقوائم معينة فقائمة في حب مصر سارت علي درب الحزب الوطني المنحل علي مدي 30 عام من الاستعانة بسيدة في أي منصب سياسي وتم اختيار السيدة ميرفت ميشيل المذيعة بإذاعة شمال الصعيد وهي وجه سياسي جديد للغاية ولا

يعرفها الكثيرين من الأقباط بمحافظة بني سويف علي الرغم من وجود مرشحين رجال علي درجة عالية من الوعي السياسي  فضلا عن وجود عدد كبير من قيادات ونواب الحزب الوطني المنحل بالقائمة وهو الحزب الذي  هدم البلاد علي مدي 30 عام وافسد كل شيء فيها والذي استغل الأقباط وتخلي عنهم وقت الحاجة والشدة والذي استفحلت مشاكل الأقباط في عصره بل اتخذ مشاكل ومعاناة الأقباط كورقة ضغط عليهم واستفحلت في عهده مشاكل الكنائس واخترعت في عهده جلسات الصلح العرفية التي أهدرت وما زالت تهدر حقوق الأقباط فيقول الأقباط كيف يمكن أن نأتي بهولاء مرة أخري  
 

والوجه الأخر الذي كان من الممكن تصويت الأقباط له بكثافة عقابا لقائمة حب مصر هو المحاسب صليب بشري رجل الأعمال وهو أيضا وجه سياسي زيرو لم يكن له أي مشاركة سياسية من قبل فهو رجل أعمال ناجح جدا وعلي درجة عالية من السمعة الطيبة والنزاهة  إلا انه لم يكن له أي تاريخ سياسي لذلك يتردد الكثيرين من الأقباط للتصويت له نظرا لقلة الخبرة السياسية وعدم وجود برنامج واضح له فيما يخص مشاكل الأقباط 
 

لذا رفع بعض الشباب القبطي شعار المقاطعة أو أبطال الأصوات اعتراضا علي الأسماء الموجودة ولكن هذه الأصوات لا تجد لها صدي الآن  ويبقي شعار  المقاطعة مرفوضة تماما ولكن إبطال الأصوات وارد في القوائم  
 

والجدير بالذكر انه يوجد أكثر من 250 ألف صوت انتخابي قبطي بمحافظة بني سويف قادرة علي وضع أي قائمة في المقدمة 

ويوجد قائمتين أحرتين يتنافسان مع قامتي حب مصر والجبهة وتيار الاستقلال هما قائمتي نداء مصر و والصحوة الوطنية إلا انه لا يوجد ممثلين أقباط ببني سويف