اصدر حزب التجمع بيانا اكد فيه دعمه لحلمى النمنم وزير الثقافة ضد المتأسلمين وقال فى بيانه "يواصل المتأسلمون وعلى رأسهم حزب النور حملتهم على اى وزير ثقافة مستنير ، فهم لا يعيشون الا فى ظلام الجهل والجهالة ، ودوما يخلطون بين التأسلم المعادى لصحيح الإسلام والجهل والمصلحة المادية فيمارسون حملتهم ضد كل صوت وطنى وتقدمى وليبرالى وعلمانى .
 

و حلمى النمنم يتعرض لهجوم مغرض فهم لا يريدون لا ثقافة ولا علم ولا فن ولا سينما ولا مسرح ولا موسيقى هم يطمحون الى حياة الجهالة التى يرتعون فيها مرددين شعوذتهم وخروجهم على صحيح الإسلام .
 

وتابع البيان ندعو " كل المثقفين كتابا وصحفيين ومسرحيين وموسيقيين وتشكيليين وكل مثقف مستنير للاصطفاف معا لمواجهتهم وخاصة بعد تماديهم فى العبث بمقدرات الوطن والوطنية وفى الأيام الأخيرة وفى غمار حملتهم الانتخابية المشبوهة صرح زعيمهم بان بعض رجالة يرفضون الوقوف احتراما للسلام الوطنى او احتراما للعلم المصرى ، قالها ببساطة ناسيا ان ثمة رموزا تسمو فوق هامته وهامة حزبه و اتباعه لأنها رمز للوطن ولمصر .

إن دفاعانا عن قيم الحرية والديمقراطية وإعمال العقل واحترام الإبداع وحرية الرأى يجب أن يتخذ الآن شكلا ايجابيا ، وفعلا نشطا لمواجهتهم ومواجهة تخلفهم وعدم احترامهم لرموز الوطن ويجب ان يتلخص فى هذه الأيام فى دعوة جماعية تدعو الجماهير الى حرمانهم من اى صوت يتسللون به الى البرلمان القادم .. طاردوهم فى المعارك الانتخابية وناشدوا كل محبيكم بعدم التصويت لهم .
 

وختم البيان قائلا "يبقى ان نسأل حكومتنا النائمة لماذا لا تخضعون لحكم المادة 74 من الدستور ولماذا تسكتون على غوغائية المتأسلمين وعلى إنفاقهم الجنونى ونسألكم ونسألهم من اين هذه الأكوام من الأموال ؟ ونتحداكم ونتحداهم ان تكشفوا المستور كى يعرف الناس من أين هذه الأموال التى بغير حصر ونسأل حكامنا لماذا تسكتون ولمصلحة من ؟