الاثنين ١٢ اكتوبر ٢٠١٥ -
٠٥:
١٢ م +02:00 EET
بهيجة حسن
كتب – محرر الأقباط متحدون
قالت الكاتبة الصحفية بهيجة حسن، أن حزب النور الجناح السياسي للدعوة السلفية، ألتزم بما نص عليه الدستور من ضم أقباط ومرأة على قوائمه منصاعًا للأمر الواقع في اضطرار، على الرغم من كون الحزب يعلن جهارًا أن المسيحيين كفرة وأن المرأة عورة وأداة للجنس.
وأضافت في مقالها بجريدة البوابة نيوز، أن أعضائء الدعوة السلفية باتت أفاكارهم المسمومة مكشوفة أمام الجميع، حيث يحرمون التهنئة بأعياد الأقباط وفتاويهم الممتلئة بـ الغل والوقاحة.
لافتة إلى تصريحات قادة الحزب بشأن مخالفتهم لعقائدهم وأفكارهم خضوعًا للقانون وحتى يكونون بالمشهد السياسي، مستشهدة بتصريح أحدهم "شوية ستات وحبة أقباط وأهى دورة وتعدى".
متساءلة: هل هذه العقول هي التي ستشرع قوانين بلد الحضارة وبعد ثورتين؟