وجه وزير الخارجية سامح شكري القطاع القنصلي بالوزارة وأسامة شلتوت السفير المصري في الخرطوم، والسفير هاني بسيوني القنصل العام في بورسودان، بالتواصل مع السلطات السودانية للإفراج عن الصيادين المصريين الذين تم احتجازهم منتصف أغسطس الماضي من جانب السلطات السودانية؛ لدخولهم المياه الإقليمية بدون تصريح، وذلك في إطار العفو الرئاسي المصري عن بعض المواطنين السودانيين، وفي ضوء العلاقات الثنائية التاريخية المتميزة بين البلدين.
قال السفير هشام النقيب مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، في تصريحات منه، اليوم، إن السفارة في الخرطوم أبلغت الوزارة صباح اليوم، بأن الجهود أسفرت عن إطلاق سراح 15 صيادا بعد انتهاء تحقيقات السلطات السودانية معهم وقرار وزير العدل السوداني بعدم مواصلة الإجراءات القانونية ضدهم.
وأكد النقيب، أن جهود السفارة المصرية في تونس والتي نجحت في إطلاق سراح 9 صيادين مصريين سبق وأن احتجزتهم السلطات التونسية الشهر الماضي لدخولهم المياه الإقليمية التونسية بدون تصريح وعودتهم أمس إلى أرض الوطن، وذلك بعد تحقيق السلطات معهم وقرارها بتوقيع غرامة مالية.
كما جدد السفير هشام النقيب، تحذيره من تكرار مخالفة بعض الصيادين للقانون وقيامهم بانتهاك المياه الإقليمية للدول المجاورة والصيد غير المشروع، ما يعرضهم للمسائلة والحبس أو فرض غرامات مالية عليهم من جانب دول الجوار، إضافة إلى ما يسببه حدوث تلك التجاوزات وتكرارها من تهديد لأمن المواطن والوطن.