الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم 11 أكتوبر ..
أخر تحديث ٠٠:٠٩ | الأحد ١١ اكتوبر ٢٠١٥ | ١ بابه ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧١٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

فى مثل هذا اليوم 11 أكتوبر ..

 فى مثل هذا اليوم 11 أكتوبر ..
فى مثل هذا اليوم 11 أكتوبر ..
وفاة الفنان وديع الصاف
كتب : سامح جميل..
اسمه الأصلي وديع فرنسيس، واسمه الفني وديع الصافي ، وهو مطرب وملحن لبناني ويعتبر من عمالقة الطرب في لبنان والعالم العربي كما يعد مدرسة في الغناء والتلحين.
 
ولد «الصافي» في 5 نوفمبر 1921 في قرية نيحا الشوف، ووالده هو بشارة يوسف جبرائيل فرنسيس، وكان رقيبًا في الدرك اللبناني، وقد عاش طفولة متواضعة يغلب عليها الفقر والحرمان.
 
وفي 1930 نزحت عائلته لبيروت والتحق بمدرسة دير المخلص الكاثوليكية فكان الماروني الوحيد في جوقتها والمنشد الأوّل فيها، وتوقف عن الدراسة بعد 3 سنوات حيث طغي عليه حب الموسيقي والغناء كما أراد مساعدة والده في إعالة العائلة، وكانت انطلاقته الفنية في 1938، حين فاز بالمرتبة الأولى لحنًا وغناء وعزفًا في مسابقة للإذاعة اللبنانية في أغنية «يا مرسل النغم الحنون» للشاعر المجهول آنذاك (الأب نعمة اللّه حبيقة) واختارت له اللجنة اسمه الفني الذي عرفناه به نظرًا لصفاء صوته.
 
وكانت إذاعة الشرق الأدنى، بمثابة معهد موسيقي تتلّمذ وديع فيه على يد ميشال خياط وسليم الحلو، الذين كان لهما الأثر الكبير في تكوين شخصيّته الفنية بدأت مسيرته الفنية بشق طريق للأغنية اللبنانية وإبراز هويتها فكانت البداية مع «طل الصباح وتكتك العصفور» في1940إلي أن كان أول لقاءجمع بينه وبين الموسيقار عبدالوهاب في 1944 حين سافر إلى مصر.
 
وفي 1947 سافر مع فرقة فنية إلى البرازيل حيث أمضى 3 سنوات وبعد عودته غني أغنية عاللّوما وذاع صيته بسبب هذه الأغنية باللهجة اللبنانية بعدما طعّمها بموال «عتابا» الذي أظهرقدراته الفنية.
 
وحين غني في أوائل الخمسينات أغنية «ولو» مثلت علامة فارقة في مسيرته وفي أواخر الخمسينات بدأ العمل المشترك بين العديد من الموسيقيين من أجل نهضة للأغنية اللبنانية انطلاقًا من أصولها الفولكلورية، من خلال مهرجانات بعلبك التي جمعته بفيلمون وهبي، والأخوين رحباني وزكي ناصيف ووليد غلمية وعفيف رضوان وتوفيق الباشا، وسامي الصيداوي، وغيرهم.
 
ومع بداية الحرب اللبنانية غادر لمصر1976 ثمّ لبريطانيا ثم استقرّ في 1978 في باريس وكان في1990قد خضع لعملية القلب المفتوح، واستمر بعدها في عطائه الفني بالتلحين والغناء وكان الصافي يحمل ثلاث جنسيات غير جنسيته اللبنانية وهي المصرية والفرنسية والبرازيلية.
وفي 1989 أقيم له حفلة تكريم في المعهد العربي في باريس بمناسبة اليوبيل الذهبي لانطلاقته وعطاءاته الفنية وقد شارك في أكثرمن فيلم سينمائي منها «الخمسةجنيه» و«موّال» و«نار الشوق» مع صباح في1973.
 
وقد غنّى للعديد من الملحنين منهم الأخوان رحباني وزكي ناصيف وفيلمون وهبي وعفيف رضوان، ومحمد عبدالوهاب وفريد الأطرش ورياض البندك وقد كرّمه أكثر من بلد ومؤسسة وجمعية وحمل أكثر من وسام استحقاق إلى أن توفي في أحد مستشفيات لبنان بعد صراع طويل مع المرض في 11 أكتوبر2013 عن عمر يناهز 92 عامًا قضى أكثر من نصفها في الغناء...!!

 
فى مثل هذا اليوم 11 أكتوبر 1992..وفاة محمد الصواف مؤسس «الإخوان» في العراق..
في الموصل بالعراق، وفي 1915، ولد الداعية الإسلامي محمد محمود الصواف وهو أحد علماء العراق الإسلاميين، وكان من الذين جمعوا بين العمل السياسي والإسلامي. وقد ولد ونشأ في أسرة عُرفت بالصلاح، وتعمل بالزراعة والتجارة.
 
تلقى في صغره تعليمًا في المدارس التابعة للمساجد إذ أتم حفظه للقرآن الكريم في سن مبكرة، ثم درس مبادئ اللغة والشريعة بحيث تأهل ليلتحق بالمدرسة الفيصلية التي أنشاها العالم «عبدالله النعمة» المعروف في مدينة الموصل، والذي كان له تأثير كبير في شخصية الصواف فيما بعد.
وفي صغره التقي عالم الموصل وإمامها الشيخ محمد الرضواني؛ فكان يلازمه لسنوات في صلاة الفجر، ويبقيان يذكران الله حتى طلوع الشمس من كل يوم، ثم يخرجان سويا إلى دروس العلم والفقه وتخرج في المدرسة الفيصلية عام 1936م ثم عمل معلما في بعض المدارس الابتدائية ثم الثانوية، واستقال من عمله، وذهب إلى القاهرة، والتحق بالأزهر بكلية الشريعة عام 1943 م.
 
أقبل على العلم الشرعي ،إذا استطاع اختصار سنوات الدارسة إلى النصف، وحصل على شهادة العالمية، وتخصص في القضاء في 3 سنوات بدلا من 6 سنوات وأثنى عليه الإمام المراغي شيخ الأزهر.
 
وكانت القاهرة في تلك الفترة عاصمة حية تموج بالأفكار والتيارات السياسية المختلفة، وكان الوافد إليها يجد بغيته من المناهل الثقافية والفكرية المتعددة، وكان النبوغ جزءًا من سمات ذلك العصر، وكان اعتناق الأفكار والمبادئ بدرجة من المثالية والنقاء سمة غالبة في أبناء هذا الجيل.
 
وكانت دعوة الإخوان المسلمين من أبرز الدعوات الرائجة في الساحة المصرية آنذاك، واستطاعت أن تجذب إليها مجاميع من شباب مصر والعالم الإسلامي، ومنهم الصواف الذي ساهم في تأسيس قسم الاتصال بالعالم الإسلامي في هذه الجماعة.
 
وبعد عودته إلى العراق وتبنيه فكر الإخوان المسلمين، رأى أن يبدأ الدعوة من خلال العمل الشعبي في المساجد والجمعيات والخطابة والتدريس وأسس فرعا لجماعة الإخوان في العراق.
 
وعمل الصوّاف مدرسا بكلية الشريعة في مدينة الأعظمية مفضلا التعليم على القضاء، وأنشأ جمعية الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، ثم أسس مع الشيخ أمجد الزهاوي جمعية الأخوة الإسلامية سنة 1948 واجهة عمل الإخوان في العراق.
 
أصدر مجلة الأخوة الإسلامية التي استمرت عامين حتى أغلقتها حكومة «نوري السعيد» في العهد الملكي، وألغت الجمعية وأثار توقيع حكومة العراق لمعاهدة «بورتسموث» مع الإنجليز في 15 يناير 1948 غضبا لدى الشارع العراقي في حينه، فكان الصواف بخطبه النارية يمثل المعارضة، فتعرض للسجن، وفصل من عمله.
 
وكانت قد احتلت فلسطين صدارة جهاده؛ فعندما دخلت الجيوش العربية فلسطين وتم إعلان قيام إسرائيل في 15 من مايو 1948م.
وكان الصواف وإخوانه من الإخوان المسلمين في العراق في طليعة المجاهدين العراقيين الذين ذهبوا إلى فلسطين؛ فقد خرج على رأس مجموعة من الإخوان العراقيين إلى فلسطين بعدما جهز 3 أفواج بكامل عتادها وسلاحها، وعندما انتهت حرب 1948 بين العرب واليهود وقامت إسرائيل.
لم يتوقف جهاد الصواف في نصرة قضية فلسطين، بل خاض جهادًا آخر في ميدان الدعوة وأسس جمعية «إنقاذ فلسطين» وبعد حدوث انقلاب عسكري في العراق في 14 من يوليو 1958م بقيادة عبدالكريم قاسم، وألغيت الملكية وأعلن قيام الجمهورية العراقية.
 
وقد استقبلت الأوساط السياسية والشعبية هذا الانقلاب بابتهاج شديد سرعان ما تبدد مع صعود الشيوعيين ومحاولتهم الاقتراب من عبدالكريم قاسم الذي رحب بهم في البداية لعدم وجود قاعدة سياسية أو حزبية يتكئ عليها في ممارسة الحكم، إضافة إلى صراعه مع الضباط الوحدويين مثل عبدالسلام عارف.
 
وأدى اقتراب قاسم من الشيوعيين إلى احتقانات سياسية عسكرية كبيرة استغل بعضها أحد قادة الجيش وهو «عبدالوهاب الشواف» للقيام بحركة انقلاب مضادة في الموصل، عرفت بحركة الشواف ساندته فيها القوى المختلفة الرافضة للشيوعية، غير أن فشل الحركة تسبب في حدوث مجازر قام بها الشيوعيون، وأشيع أن الصواف قد قُتل ونعته بعض الإذاعات العربية، غير أن الرجل كان قد اختفى فترة، ثم رحل إلى الشام سرا في 1959 إلى أن توفي في 11 أكتوبر 1992 في مطار مدينة إستانبول؛ حيث كان ينتظر الطائرة التي ستقله إلى مكة..!!


 
فى مثل هذا اليوم 11 أكتوبر 2012..وفاة الروائي مصطفى الأسمر ..
ولد القاص والروائي المصري، مصطفى الأسمر، في 25 يونيو 1935 وارتبطت حياته ومسيرته الإبداعية بمدينة دمياط وتوفي فيها.
كتب «الأسمر» في مجالات القصة القصيرة والرواية والمسرحية، والنقد، كما أعد أعمالا متنوعة عن سيرة حياة عمه الشاعر الراحل محمد الأسمر الملقب بشاعرالأزهر.
 
وقد نُشرت أعماله بالعديد من الصحف والمجلات المصرية ويعد الأسمر أحد مؤسسي جماعة ثم جمعية الرواد الأدبية بدمياط، وعضو اتحاد كتاب مصر، وعضو نادي القصة، عضو رابطة الأدب الحديث، عضو دار الأدباء.
 
وقد حصل «الأسمر» على العديد من الجوائز منها جائزة إحسان عبدالقدوس والمركز الأول مسابقة محمود تيمور في 1992و في 1995 ودرع التفوق (مؤتمر أدباء مصر عام 1990 ـ أسوان) في مجال القصة ومن مجموعاته القصصية المألوف والمحاولة ولقاء السلطان والصعود إلى القصر وانفلات، وغوص مدينة، والحظ وابتسموا للحكومة وحيوانات وهذه الأقوال.. لكم ورحلة «س».
 
ومن رواياته جديد الجديد في حكاية زيد وعبيد والغالب والمغلوب والمشوار العظيم والرعية تبتسم.. والحكومة تشاطرها الأحزان ومتتابعة الموت والحياة هذا غير المسرحيات إلى أن توفي «زي النهارده » في 11 أكتوبر 2012.
 
ويقول الشاعر والناقد جابر بسيوني عضو اتحاد الكتاب وعضو المجلس الأعلي للثقافة وصديق مصطفي الأسمر أنه رافقه في معظم المؤتمرات الأدبية الإقليمية وأنه كان زاهدا في الأضواء ولم يلق قراءة نقدية يستحقها بعد وأنه في حاجة لإعادة قراءة أعماله وهو ابن الشاعر الرائد محمد الأسمر وله كتاب عن سيرة ومسيرة محمد الأسمر وقد كتب القصة والرواية والمسرحية والدراسة النقدية ولقد عاش نزيها ومتجردا وربما حدته بعض الشيء قد فضت بعض الناس من حوله...!!

 

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter