فى الذكرى الرابعة لاحداث ماسبيرو

رداً على ما نُشر بصحيفة اون مصر الاخباريه بتاريخ 9 مارس 2014 من تصريحات على لسان المشير طنطاوى.

رداً على ما نُشر بصحيفة اون مصر الاخباريه بتاريخ 9 مارس 2014 من تصريحات على لسان المشير طنطاوى.

هل مازال يوجد وقت حتى نتداول او نستمع الى بعض الأكاذيب؟؟؟ 

 

اشار المشير طنطاوى الى ان القوات المسلحة لديها كاميرات وانه تم تركيبها فى ميدان التحرير ولكن حدث ذلك بِدءً من يوم 11 فبراير. 

لذلك لا يستطيعون معرفة او اكتشاف حقيقة ما حدث من عنف ما بين الفترة 25 يناير حتى ما قبل 11 فبراير. 

واكد ايضاً على ان الاعتداء على الاقسام وفتح السجون وتهريب السجناء كان مخططاً له منذ زمناً بعيداً .. وهنا يأتى السؤال.. 

انه ليس بسؤالٍ واحدٍ وانما عدةً اسئلةٍ....
 

يا سيادة المشير آلم تحدث جرائم عنف واعتداء من بعد 11 فبراير اى من بعد تركيب الكاميرات؟؟؟ فلقد سامحناك على ما قبل تلك الفترة ولكن ايضاً المجرمين والمعتدين والقائمين باعمال العنف من بعد المسمى 11 فبراير ؟ آلم يظهر فى الكاميرات دليلاً واحداً يساعد فى التعرف على هويتهم ؟ اين مرتكبى حادثة ""ماسبيرو والتى كانت فى التاسع من اكتوبر لعام 2011"" ... اى بعد تركيب الكاميرات بزمن ؟

واين اشرطة الكاميرات التى تم تفريغها حتى يومنا هذا ؟

اما بالنسبه لمخطط فتح السجون والتى تعلم سيادتك انه مخطط منذ زمن بعيد ومن قبل فوضى ثورة يناير فمن اين عرفت ذلك ؟ وان كان لديكم معلومات مسبقه فاين كنتم واين كان جهاز المخبارات ولماذا لم تتصدو لهذه المهزله قبل بدء اعتصامات 25 يناير ؟؟؟

الا يوجد لديكم اسماء السجناء الهاربين ومن هم زويهم ولاى تنظيم يتبعون واى الاماكن المحتمل إختبائهم بها ؟ .. ومن هنا تستطيعون القبض عليهم واعادتهم مرة اخرى الى السجون .. ام انك كنت تنتهج نهج الرئيس السابق مرسى فى المحافظه على سلامه الخاطفين والهاربين من تنفيذ احكام القانون.

 

والسؤال الاهم والذى يُسئل عنه كل فرد مسؤل فى مصر وليس فقط وزير الداخليه آنذاك ؟ ..لماذا انسحبت الشرطه من الشوارع والميادين واتاحت الفرصه لاعمال الشغب والعنب ليس فقط انسحابهم بل ارتدو بعض الملابس المدنيه وزحفو الى الشارع حتى ينتقمو بايديهم مِن مَن لهم عداوةً معه ... بحجة انها فرصه لن تتكرر ولن يُعرف من الجانى ومن المجنى عليه من شدة الهرج وعدم الانضباط.
 

لقد عرض العديد من افراد الشعب مقاطع فيديو على اليوتيوب والفيس بوك ومواقع اخرى من مواقع التواصل الاجتماعى لكى تستندو اليها كأدله و هى منتشرة حتى الان ... لماذا لم تلجأو اليها اذا كانت كاميراتكم غير كافيه او لا تعمل بالشكل الصحيح؟
 

وهل لدى الدولة والحكومة المصرية الان الرغبة فى البحث عن الجناه والمتورطين ام اننا نسلك مبدأ دع الخلق للخالق ودعونا نبدأ صفحة جديدة ودعونا مما قد مضى فالاموت لا يعودون احياءً ,,, فلا داعى ان نُميت من هو حىٌ يرزق ... وان الاقباط سيتفهمون الوضع جيداً وهم دائماً وابداً متعاونون في كل ما يطلب منهم لان دينهم يجبرهم على التسامح فلا داعى من التسرع  بل الحكمة تقتضى التأنى حيث انه قال في كتابه العزيز ,,, ((وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوْا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ)) ,,, وبعض الاحاديث الشريفة تكلمت عن " العفو عند المقدرة " ....  وفى الانجيل المقدس قيل ,,,  ((من لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ)) ,,, ومن امثالنا الشعبية  فى التأنى السلامة وفى العجلة الندامة وهنيالك يا فاعل الخير والثواب. 
 

وفى نهاية مقالى أتمنى ان تروق كلماته للمسؤلين الذين يحبون مصر ويريد الخير من اجلها ومن اجل ابناء الوطن الواحد " نسيح الامة الملتحم" لكى يتم البحث فوراً عن الجُناه الحقيقين حتى تأخد العدالة مجراها بِأَنْ يُعْطِيَ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ.
 

فيا سيدى ما تقوله هو عذر اقبح من ذنب ... كفانا اعذاراً فالدول تُبْنَى بالعمل والكفاح وإعلاء القانون والكل سواء امامه لا بالأعذار..