يبدو أن الروس والأمريكيين والإيرانيين قد توافقوا على تفكيك السعودية وتدويل مكة والوسيلة هي داعش، داعش سيف سيبقر بطن المملكة.

 

و يبدو أن سوريا سينتزع منها اقليمها الكردي ليشكل مع جزء من العراق وتركيا دولة الكورد المستقلة، وكل المؤشرات تتجه نحو الابقاء على -بشار الأسد- لمرحلة مقبلة قد تكون  عامين أو أربع سنوات و بعدها سيحل مكانه شخصية توافقية قد تكون من الجيش.

 

النظام السعودي يعلم الدسائس التي تحاك ضده و قد يعمل الى تحويل داعش بتمويلها بسخاء لتكون حربة موجعة في وجه الايرانيين، حاليا رجال الدين المحسوبين على النظام السعودي و في مقدمتهم الشيخ محمد العريفي الذي وجهت له دعوة من اسلاميي المغرب لتنشيط ندوة بالعاصمة الرباط يشتغلون في هذا الاتجاه فالفرس أو الصفويين أو المجوس  كما يسميهم النظام السعودي هم الكابوس الذي يؤرق المملكة .

 

النظام السعودي قد يستعمل ورقة الأهواز و التي بدأ الاعلام الخليجي خاصة في الكويت والسعودية يثيرها بقوة على أنها قضية شعب عربي منسية و الأكيد أن هناك تواصل ما بين السعوديين و عناصر انفصالية أهوازية  قد يكون تم الاتصال بها بأوروبا . 

في المقابل الايرانيون لهم من المقدرة الكافية لاشعال المنطقة الشرقية للمملكة حيث يتواجد الشيعة المقهورين الذين ترى فيهم المؤسسة الدينية طغمة كافرة لا تقل خطورتها عن خطورة اليهود والصليبيين .

 

المؤكد أن المملكة ستتفكك حسب وثيقة المستشرق  -برنارد لويس - و أن مكة ستدار مستقبلا بواسطة هيئة إسلامية ممثلة من كل ببلدان العالم الاسلامي وأن الأردن سيتمدد جنوبا واليمن سيربح أو بالأحرى سيسترجع منطقة جازان وان البحرين الكبرى  على الضفة الغربية للخليج ستتشكل من الاحساء والقطيف والمنامة .