كتب - سامح جميل
زلزال عنيف يضرب مدينة الاصنام في الجزائر: 17 الف قتيل...!!!
ومن الطريف انه بعد هذا الزلزال تغير اسم المدينة من "الاصنام "..الى مدينة "الشلف"..
الا ان تلك المدينة عانت بشده من الزلازل التى ضربتها فى الاعوام السابقة..!!
فى مثل هذا اليوم10 أكتوبر 732م..
اندلاع معركة بلاط الشهداء ..
في الأندلس وعلي أثر وفاة والي المسلمين السمح بن مالك قام الأندلسيون بتعيين عنبسة الكلبي، فحاول استكمال ما بدأه السمح لكنه توفي عام ٧٢٥م ثم تعاقب على الأندلس أربعة ولاة إلى أن جاء عبدالرحمن الغافقي عام ٧٣٠م فقام بإخماد الثورات القائمة في الأندلس بين العرب والبربر وعمل على تحسين الأوضاع الأمنية في البلاد.
وفي هذه الأثناء قام الدوق أودو بالتحالف مع حاكم إقليم كاتلونيا المسلم «عثمان بن نيساء» وعقد صلحًا بينه وبين المسلمين وتوقفت الفتوحات الإسلامية في بلاد الفرنج، وكان الدوق أودو يعلم أن عدوه الأبرز هو تشارلز مارتل وأنه إذا صالح المسلمين فإنه سيأمن هجماتهم، كما أنهم سيمثلون دعمًا في وجه تشارلز مارتل، وقام عثمان بن نيساء بما لم يكن في الحسبان، فقد أعلن استقلال إقليم كاتلونيا عن الدولة الأموية فما كان من عبدالرحمن الغافقي أن وقف ضده بصفته خائنًا، كما لم يستثن الدوق أودو من الأمر فجهز جيشه وأخضع كاتلونيا لدولته ثم اتجه صوب أراضي أودو وحاصر مدينة البردال «بوردو» وفتحها المسلمون.
ووجد تشالز مارتل الوضع في بلاده مناسبًا لإخضاع الأقاليم الجنوبية التي طالما استعصت عليه وكان يعلم أن العقبة الوحيدة في طريقه هي جيش المسلمين وجرت مواجهات بين الجيشين ونجح تشارلز في إجبار المسلمين على التواجد في المكان الذي يريده لهم، ودخلا الجيشان فيما يشبه حرب الاستنزاف ولاح النصر للمسلمين غير أن الاضطراب دب في صفوف المسلمين واستطاع الإفرنج اختراق جيشهم وانتهت المعركة بقتل عبدالرحمن وانسحب المسلمون.
وعرفت هذه المعركة باسم معركة بلاط الشهداء التي وقعت في 10 أكتوبر ٧٣٢م...!!
فى مثل هذا اليوم 10 أكتوبر 1985..
وفاة النجم العالمي يول براينر ..
لم يكن يول براينر ممثل سينمائى من نجوم هوليوود الكبار فقط وإنما مسرحي أيضا وهو روسى المولد والأصل، وقد ولد في فلاديفوستوك بمنطقة الشرق الأقصى الروسى في ١١ يوليو ١٩٢٠، وقد اشتهر بشخصية «مونجوت» ملك سيام في فيلم روجرز وهامير ستاين «الملك وأنا».
كما اشتهر بشخصية الفرعون رمسيس الثانى في فيلم سيسيل دى ديميل «الوصايا العشر»، وحصل على جائزة الأوسكار كأحسن ممثل عن دوره الأول في فيلم «الملك وأنا» والفيلمان أنتجا في عام ١٩٥٦، كما اشتهر يول براينر أيضاً بدور كريس أدامز في فيلم «السبعة الرائعون».
وعرف يول براينر بعمق وفخامة صوته ورأسه الحليق، وفوق هذا فإنه كان مصوراً وموسيقياً ومؤلفاً، وله كتابان يحملان اسمه الأصلى كاملا وهو «يولى بوريسوفيتش براينر».
وقد امتدت مسيرة يول براينر السينمائية لأكثر من أربعين عاماً، من عام ١٩٤١ حتى عام ١٩٨٥، وقد تزوج يول براينر أربع مرات كانت الثلاث الأولى مطلقات أولهن فيرجينيا جيلمور، ثم دوريس كلاينر، ثم جاكلين ثيون دى لا شوم.
وكان زواجه الرابع والأخير من كاتى لى واستمر زواجهما من عام ١٩٨٣ حتى وفاته «زي النهارده » في ١٠ أكتوبر ١٩٨٥ بمدينة نيويورك عن عمر يناهز الخامسة والستين بعد معاناة مع مرض سرطان الرئة...!!
فى مثل هذا اليوم 10 أكتوبر 2009..
وفاة الباحث والكاتب الدكتور محمد السيد سعيد..
مثلما كان يتصرف ببراءة تحدث بشجاعة في عصر التزلف ووقف في حضرة الذات الرئاسية المهيبة وطالبه بدستور جديد وحدثه عن انحرافات نظامه، ومنها امتهان كرامة المواطن وأراد إعطاءه ورقة تحمل تصورات لدستور جديد فما كان من مبارك إلا أن قال له مستخفا: «أنت متطرف وأنا بفهم أحسن منك والورقة دى حطها ف.... جيبك» ثم أُلغيت ندواته في معرض الكتاب ولم يفهم الرئيس المخلوع أن محمد السيد سعيد يساري ليبرالي وليس متطرفا.
لقد دافع «سعيد» بضراوة عن الآلاف من أبناء سيناء حين اعتقلوا وتعرضوا للتعذيب بعد تفجيرات طابا. حركه ضميره الوطنى بعيدا عن الخطب المنبرية كما أنه لم يفعل ذلك لمجرد المتاجرة الوطنية بهذاالموقف وغيره، وإنما إيمانا منه بدور المثقف الفاعل رغم تعرضه قبل ذلك للتعذيب الوحشى عام ١٩٨٩ إثر تضامنه مع إضراب عمال الحديد والصلب.
أما سيرته فتقول إنه ولد في بورسعيد في ٢٨ يوليو ١٩٥٠، لأب كان عاملاً بهيئة قناة السويس، وخاض معترك السياسة طالبا في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وكان واحداً من طلاب مظاهرات فبراير ١٩٦٨ التي طالبت عبدالناصربالديمقراطية،وكان أحد الخطباء البارزين في الحركة الطلابية إلى أن تخرج في ١٩٧٢ثم التحق بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وواصل دراسته لنيل الماجستير والدكتوراه إلى أن كانت تجربته المتميزة في تأسيس ورئاسة تحرير جريدة البديل في ٢٠٠٧ إلى أن انسحب منها تحت وطأة المرض ثم توفى فى مثل هذا اليوم في ١٠ أكتوبر ٢٠٠٩...
ويقول الدكتور محمد أبوالغار: إنه حين حدث هذا الموقف مع مبارك لم يفهم الرئيس المخلوع أن محمد السيد سعيد يساري ليبرالي وليس متطرفا، وكان يحركه ضميره الوطني بعيدا عن الخطب المنبرية، وإنما إيمانا منه بدور المثقف الفاعل رغم تعرضه قبل ذلك للتعذيب الوحشى في ١٩٨٩ إثر تضامنه مع إضراب عمال الحديد والصلب.
متابعًا: «لقد ولد سعيد مناضلا وبلغ تألقه النضالي أيام دراسته الجامعية وكان واحدًا من طلاب مظاهرات فبراير١٩٦٨ التي طالبت عبدالناصر بالديمقراطية، وكان أحد الخطباء البارزين في الحركة الطلابية، ثم بلغت مسيرته النضالية قمتها في سنواته الأخيرة وكنا على تواصل مستمر وخسرت مصر برحيله مناضلا رفيع الثقافة وصلبا وشجاعا»...!!
فى مثل هذا اليوم 10 اكتوبر 1950 ..
أزمة سياسية في مصر بعد الكشف عن تورط عدد كبير من الشخصيات في شراء أسلحة وذخائر فاسدة للجيش المصري خلال حرب 1948...
قضية الأسلحة الفاسدة التي تم توريدها للجيش المصري أثناء حرب فلسطين 1948م.
قررت القيادة السياسية المصرية ممثلة في الملك فاروق و رئيس الوزراء النقراشي باشا دخول حرب فلسطين عام 1948م قبل نهاية الانتداب البريطاني علي فلسطين باسبوعين فقط. و أقر البرلمان المصري دخول الحرب قبلها بيومين فقط.
و نظراً لضيق الوقت و القصور الشديد في السلاح و العتاد الحربي اللازم لدخول الجيش الحرب ، تم تشكيل لجنة سميت لجنة احتياجات الجيش يوم 13 مايو كانت لها صلاحيات واسعة بدون أي قيود أو رقابة لاحضار السلاح من كل المصادر و باسرع وقت ممكن .
و كان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد أصدر قراراً بحظر بيع الأسلحة للدول المتحاربة في حرب فلسطين ، وهو قرار كان يقصد منه الدول العربية بالذات ، لذلك اضطرت الحكومة المصرية للتحايل علي هذا القرار أن تجري صفقات الأسلحة مع شركات السلاح تحت غطاء اسماء وسطاء و سماسرة مصرييين و أجانب ، مما فتح الباب علي مصرعيه للتلاعب لتحقيق مكاسب ضخمة و عمولات غير مشروعة ، فكان التلاعب يتم في شيئين أساسيين هما:
سعر شراء السلاح الذي كان مبالغ فيه بدرجة كبيرة .
ومدي مطابقة السلاح للمواصفات وصلاحيته للاستعمال .
و في 24 فبراير 1949 م تم توقيع اتفاق الهدنة بين مصر و إسرائيل ، و بذلك انتهت حرب فلسطين فعلياً بهزيمة مصر و الدول العربية و استيلاء إسرائيل علي كل أرض فلسطين ما عدا قطاع غزة و الضفة الغربية و القدس العربية ، و هو أكثر بكثير مما كان مقرراً لليهود وفقاً لقرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة.
تفجرت القضية في أوائل عام 1950 م بسبب تقرير ديوان المحاسبة مثل الجهاز المركزي للمحاسبات الآن الذي ورد فيه مخالفات مالية جسيمة شابت صفقات أسلحة للجيش تمت في عامي 1948 و 1949 م.
و لما حاولت الحكومة برئاسة مصطفي النحاس الضغط علي رئيس الديوان لحذف ما يتعلق بهذه المخالفات من التقرير ، رفض و قدم استقالته ، فقدم النائب البرلماني مصطفي مرعي من المعارضة استجواب للحكومة عن اسباب الاستقالة و فضح في جلسة مجلس الشعب يوم 29 مايو 1950 للمجلس المخالفات الجسيمة التي شابت صفقات الأسلحة.
و للأسف استخدمت الحكومة الوفدية برئاسة مصطفي النحاس و الملك فاروق كل الوسائل المشروعة و غير المشروعة لاسكات أصوات المعارضة التي أرادت فتح ملفات القضية للوصول إلي المتورطين فيها.
و يرجع الفضل إلي احسان عبد القدوس و مجلته روزاليوسف أن أوصلت أخبار هذه الصفقات المشبوهة إلي الرأي العام الذي هاله مبلغ الفساد الذي استشري في كل شئ حتي وصل إلي المتاجرة بدماء جنود مصر في أرض المعركة.
و نجحت روزليوسف في تكوين ضغط شعبي كبير اضطر معه وزير الحربية مصطفي نصرت في ذلك الوقت أن يقدم بلاغ للنائب العام لفتح تحقيق فيما نشر بصحيفة روزليوسف عدد رقم 149 بتاريخ 20 يونيو 1950م عن صفقات الأسلحة الفاسدة في حرب فلسطين ..!!