الجمعة ٩ اكتوبر ٢٠١٥ -
٠٨:
٠٣ م +02:00 EET
للجنة العليا للانتخابات
رفعت يونان عزيز
الدعاية الانتخابية للسادة المرشحين من القوائم أو الفردي مستقل أو تابع لحزب يجنح بعض منهم مخالفاً لقواعد ومعايير الدعاية الانتخابية التي تفضلت اللجنة العليا للانتخابات بوضعها ومن الجيد أن يطبق القانون علي من يخرق هذه المعايير بالأحكام الفورية التي تصل لحد شطب اسم الناخب وللحق هذا يطبق علي أرض الواقع مما يعطي ثقة للناخب وللمرشح الذي يخوض لأول مرة التجربة وضماناً بعدم التلاعب علي الحالة الاجتماعية التي يعيشها الفقراء والمحتاجين والبسطاء والضغط عليهم سواء بالمال أو الهدايا العينية وكذلك اللعب علي مشاعر الناس وخاصة الشعب المصري متدين بطبعه وولاءه وانتمائه لدينه وعقيدته هي بمثابة حياة أو موت ويحدث هذا عن طريق دور العبادة والمؤسسات الدينية ومن هنا أشير إلي اللجنة العليا مع أجهزة الإعلام بكل أنواعها بالدولة أن توضح تبصر الناخبين بتلك المعايير وتحذر المرشحين وأنصارهم بعدم استخدام المؤسسات الحكومية و دور العبادة أو ملحقاتها والجمعيات دينية أو خدمية سواء بوضع لافتات أمامها أو علي أسوارها أو توزع صور وبرنامج لمرشح أو قائمة داخل أو علي باب أو أمام دور العبادة مما يشكل خطر ويحدث نوع من التفرقة والتعصب الذي يعيدنا للقديم الفساد والجنوح باستخدام الدين لإبعاد بناء الدولة المدنية التي قام الشعب بثورتين من أجل تحقيقها وسرعة ضبط عملية الدعاية حسب المبالغ المشار إليها من قبل اللجنة العليا للانتخابات لتكافؤ الفرص بين المرشحين والرجاء سرعة رصد المخالفات محاسبة المقصر بالمقدمة المرشح والقائمين علي الدعاية والمسئول الذي يسهل للدعاية داخل أو علي باب أو أمام المؤسسات الدينية وهذا يحدث في بعض الأماكن والدوائر مما يستلزم سرعة التوعية بجميع البرامج وكل الوسائل لمنع التكرار فهذا برلمان بناء مصر برلمان مصر تكون أو لا تكون .