الوطن | الاثنين ٥ اكتوبر ٢٠١٥ -
٣٤:
٠٧ م +02:00 EET
أحد الأطفال المخطوفين بالإسكندرية
توفيت المتهمة في واقعة سرقة أطفال الإسكندرية وبيعهم للأسر المحرومة من الإنجاب، أمس، بعد يوم واحد من القبض عليها.
وخلال التحقيق معها شعرت المتهمة صباح. م. ع، 75 عاما، "داية"، مقيمة بدائرة قسم محرم بك، بحالة إعياء، فأمرت النيابة العامة بنقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنها توفيت فور وصولها إلى المستشفى، بعدما أرشدت عن أماكن ضحاياها من الأطفال.
كانت قوات أمن الإسكندرية، بإشراف العميد شريف عبدالحميد مدير المباحث، تمكنت من ضبط السيدة لاتهامها بارتكاب عدد من جرائم الإتجار في الأطفال حديثي الولادة، وبيعهم للأسر المحرومة من الإنجاب.
وبعد القبض عليها اعترفت المتهمة بسرقة عدد كبير من الأطفال، وبيعهم لأسر مقابل مبلغ 2000 جنيه للطفل.
وقالت المتهمة في التحقيقات قبل نقلها إلى المستشفى "في أطفال كتير أنا أخدتهم من أهلهم بالتراضي، لأنهم خلفوهم في الحرام، كنت بأخذهم وأبيعهم وآخد فيهم قرشين، حوالي 2000 جنيه، وفي أطفال كنت باخذهم بطرق تانية، زي طفل مستشفى الشاطبي".
وأضافت "أنا كنت باخد الأطفال دي علشان أديهم لناس محرومة، وأحيانا كنت أسرقهم، لكن مش عشان أرميهم في الشارع، لا أنا كنت بعطيهم لناس يقدروا قيمتهم ويربوهم ويصرفوا عليهم لأنهم اتحرموا من نعمة الخلفة".
وصرحت النيابة العامة بدفن المتهمة، وأمرت بإعادة الأطفال إلى ذويهم عقب إرشاد المتهمة عن أماكنهم قبل وفاتها.