خاص الأقباط متحدون
عاد الإعلامي إبراهيم عيسى، أمس الأحد، للظهور مجددًا للشاشة ولكن عبر فضائية "القاهرة والناس"، ليعدد أسباب مغادرته لـ أون تي في والعودة للظهور عبر القاهرة والناس، والتي طالب فيها مناشدًا الكاتب والباحث إسلام بحيري للعودة لممارسة مهامه التنويرية عبر الشاشة.
قائلاً: أحد أهم الأسباب التي جعلتني أعود للقاهرة والناس، هو أنني أريد أن أشجع إسلام بحيري على العودة إليها، مستطردًا، هذا الصوت الجريء المقتحم، هذا الباحث الجاد المحترم، هذا العقل المستنير الواعي، هذا البحاثة المصري الممتاز يجب أن يعود إلى مواطني مصر ينير، يفسر، يقدم وجهة نظر حتى وإن كانت صادمة، فعقولنا تحتاج إلى صدمة فقد ركنت كثيرًا إلى الجمود".
خالد منتصر يؤيد دعوة عيسى لعودة بحيري: طارق نور باعه وسلم رقبته للأزهر
وشدد د. خالد منتصر على دعوة عيسى، مطالبًا بحيري بالعودة، قائلاً: "وأنا معك يا إبراهيم لكن ليس على القاهرة والناس لأن طارق نور باعه ولم يسانده وسلم رقبته للأزهر".
بحيري يلتزم الصمت
هذا وقد ألتزم الكاتب والباحث إسلام بحيري الصمت حيال تلك الدعوات، حيث لم يصدر أية تصريحات أو تعليقات على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك".
وكان بحيري قد خاص معركة مطوّلة مع مؤسسة الأزهر الشريف إثر ذيع صيته وانتشار أفكاره بين قطاع كبير، ما دفع الأزهر وآخرين للقيام برفع دعاوى قضائية ضد بحيري والقناة، مطالبين بوقف عرض البرنامج وقد كان.
بداية الظهور والصراع
ذاع صيت إسلام بعد نجاحه فى مناظرة بعض مشايخ التيار السلفى، ومنهم محمود شعبان، وأبويحيى، حيث نجح إسلام فى تحويل المعركة لصالحه، ولم يكن صيدًا سهلًا يمكن التهامه، بل صياد ماهر جذب أعداءه إلى شباكه، واشتبك معهم كاشفًا ضعف حجتهم.
ليظهر بعدها إسلام عبر شاشة القاهرة والناس مقدمًا برنامج "مع إسلام" ليحصد المزيد والمزيد من المتابعين والمعجبين، فيما أخذ عليه أسلوبه الذي يراه البعض صداميًا وهو ما فتح عليه ابواب الجحيم والصراع، والذي كان حجر الأساس في الحرب ضده والمطالبة بمحاكمته ووقفه.
وزادت المعركة شراسة ضد إسلام، بعدما تحرك الأزهر وطالب بمنع بث برنامجه، وهدد بتقديم بلاغات ضده متهمًا إياه بإهانة المقدسات الإسلامية وإهانة السُنة النبوية، خاصة بعدما بدأت بوادر استجابة من كثيرين لما يردده إسلام، من المطالبة بتنقيح كتب التراث.